شارك فى الاحتفالية الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والدكتور محمد رفيق خليل، نقيب أطباء الإسكندرية، ومحمد حمدى، مدير عام فرع ثقافة الإسكندرية، كما شارك فى الاحتفالية عدد من الأطباء أخصائيى واستشاريى الأمراض الصدرية وعدد كبير من العاملين بالصحة والمهتمين.
وألقى وكيل وزارة الصحة كلمة أشاد فيها بالتعاون مع وزارة الثقافة ثم عرض بيانات أساسية عن مرض الدرن وطرق الإصابة به وانتشاره فى العالم وظهور السلالات المقاومة للعلاج، والجهود العالمية للتخلص من المرض، وأعرب عن أمله أن تتضافر الجهود لتكون الإسكندرية أول مدينة مصرية وإحدى المدن السباقة فى العالم التى تعلن خلوها من مرض الدرن.
كما قدم نقيب أطباء الإسكندرية عرضًا تاريخيًا لمرض الدرن فى مصر وأوروبا، وأوضح أن المرض كان منتشرًا فى مصر القديمة منذ تسعة آلاف سنة، وأن أول حالة مسجلة تاريخيًا لمرض الدرن كانت فى إحدى المومياوات المصرية التى تنتمى للأسرة الفرعونية السادسة والعشرين، كما أشار إلى أن العالم روبرت كوخ اكتشف ميكروب الدرن بالإسكندرية أثناء عمله بها بين المستشفى الأميرى واليونانى.
أخبار متعلقة :