كتب : أحمد ربيع منذ 35 دقيقة
نظم عدد من القضاة وقفة احتجاجية اليوم، أمام دار القضاء العالى، اعتراضا على مناقشة مجلس الشورى لقانون السلطة القضائية واستمرار المستشار طلعت عبدالله النائب العام فى منصبه رغم الحكم ببطلان تعيينه.
وخرج القضاة في مسيرة من من مقر ناديهم وسط حراسة من قوات الأمن المركزى. فيما نظم نشطاء مظاهرة لتأييد القضاة أمام دار القضاء العالي والتضامن معهم مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" و"يا قضاة خلصونا من الطغاة" و"الشعب والقضاء إيد واحدة" و"النائب العام باطل".
وطلب المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، من قوات الأمن فتح أبواب دار القضاء العالى أمام المواطنين الذين التفوا حول القضاة، وشارك فى الوقفة الاحتجاجية عدد من الشخصيات العامة من بينهم المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، وحمدى الفخرانى والدكتور جمال زهران والشيخ مظهر شاهين والإعلامي توفيق عكاشة.
وقال الزند فى كلمة ألقاها أثناء الوقفة الاحتجاجية، إن وقفة القضاة ضد الظلم وأخونة القضاء وابتلاع مصر من قبل فصيل سياسى واحد. وأضاف الزند أنه قريبا سيحتفل الشعب والقضاة بالانتصار على طيور الظلام الذين يريدون إذلال القضاء واستعباده وأخونته، ولن يتحقق ذلك ولو فى أحلامهم.
وقالت المستشارة تهانى الجبالى، إن القضاء هو سند الشعب للدفاع عن الحقوق والحريات وأن التفاف طوائفه المختلفة حول القضاة يثبت مدى وعيه بأن هذا ليس صراعا قضائيا وإنما صراعا من أجل الدفاع عن الدولة الوطنية.
ومن جانبه، قال المستشار حسن الغزيرى، رئيس نادى قضاة طنطا، إن القضاة يعبرون عن غضبهم وانزعاجهم من مشروعات القوانين التى تهدم السلطة القضائية مشيرا إلى أن المعركة القادمة ستكون معركة قانونية بيننا وبين من يعتدى على القضاء.
فيما قال المستشار حسين قنديل، رئيس نادى قضاة المنصورة، إن النادى ينسق مع قضاة مصر وكافة الأندية على عقد جمعية عمومية طارئة قبل 30 يونيو الجارى بميدان التحرير فى حراسة الشعب.
وأكدت المستشارة غادة الشهاوى أنه لأول مرة تشارك قاضيات مصر فى وقفة احتجاجية ينظمها النادى، مؤكدة أن الوقفة هدفها توجيه رسالة للشعب أن القضاء ومصر فى خطر لأن قضاة مصر هم ترمومتر قياس المرض وهذه الوقفة تعنى أن المرض استفحل وهو ما دفعها للمشاركة في تلك الوقفة.
أخبار متعلقة :