كتب : إبراهيم رشوان وأحمد حفني منذ 22 دقيقة
قال الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف "أحفاد الصحابة وآل البيت"، الباحث في الشأن الشيعي، عضو حزب النور السلفي بالبحيرة، إن لكل من الشيعة والإخوان مذهب ظاهر وآخر خفي، مذهب معمول به وآخر للاستهلاك الإعلامي، وهناك أوجه تقارب بين دين الشيعة ومذهب الإخوان.
وأشار عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، إلى أنه في دين الشيعة هناك مذهب معمول به وهناك أقوال مبثوثة في كتبهم للاستهلاك الإعلامي، وقال: "زواج المتعة هو المعمول به فعليا في إيران وفي كل بلاد التشيع، وتجد في كتبهم بعض النصوص التي تحرمه فإن قال قائل: احذروا من الشيعة فإن عندهم زنا المتعة، سرعان ما أظهروا هذه الروايات التي تحرمه في كتب التقية التي التي يخدعون بها سذج أهل السنة".
وتابع: "وكذلك الأمر في سب الصحابة وتكفيرهم، فعقيدة كل شيعي أنه لا يكون شيعيا إلا بما يسمى عندهم بالبراءة والولاية أو التولي والتبري، ويعني التبرؤ من الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان ومعهم عائشة وحفصة وغيرهم من الصجابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم، باستثناء أربعة أو خمسة أو ستة حسب الروايات، ثم تجد في كتبهم بعض الرويات التي تمدحهم على لسان أئمة أهل البيت رضي الله عنهم، فإن قال قائل: إن الشيعة يسبون الصحابة ويكفرونهم ويتبرأون منهم، أظهروا هذه الروايات وخدعوا بها أهل السنة، والروايات الأخيرة في كلا المثالين هي التي يروج لها دعاة التقريب بين دين الإسلام ودين الشيعة لخداع المسلمين".
واستطرد مؤسس أحفاد الصحابة: "وعلى الجانب الآخر تجد الإخوان مذهبهم الفعلي التقريب مع الشيعة بلا هوادة وعدم الاستجابة لأي نصح، فإذا قيل لهم عن ضلالات الشيعة وتآمرهم على المسلمين، قالوا: ألم تقرأوا ما كتبه الشيخ سعيد حوي في كتابه الخمينية شذوذ في العقائد، ألم تقرأوا ما كتبه الدكتور راغب السرجاني ألم تستمعوا إلى ما قاله الدكتور القرضاوي، فكل من الفرقتين له مذهب ظاهر ومذهب خفي، مذهب معمول به ومذهب للاستهلاك الإعلامي".