كتب : رضوى هاشم منذ 25 دقيقة
تحول مقر وزارة الثقافة فى شارع شجرة الدر بالزمالك، أمس، إلى ساحة للهتافات والمعارك اللفظية بين مؤيدى ومعارضى الوزير علاء عبدالعزيز، ما دفع قوات الأمن للتدخل للفصل بين المتظاهرين، وشارك عشرات الأدباء والفنانين ومثقفى جبهة الإبداع فى المظاهرة، التى دعوا لها عقب انتهاء مهلة الـ72 ساعة التى منحوها للدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لإقالة وزير الثقافة.
وتظاهر المثقفون على طريقتهم، بتنظيم ورش عمل لفن الكاريكاتير والرسم، لإبداع أعمال تعبر عن رفضهم لوزير الثقافة، فيما عرضت فرق مسرح الشارع عدداً من الأعمال الفنية الرافضة لبقاء الوزير.
وفى المقابل، نظم عدد من العاملين بقطاع الفنون التشكيلية ودار الكتب والوثائق مظاهرة مؤيدة للوزير، ورفعوا الدفوف، مرددين: «باسم الشرع وباسم الدين.. يسقط يسقط الفاشلين». وأثناء مظاهرة التأييد، وصل «عبدالعزيز» لمكتبه، وبادر بتحية مؤيديه، مؤكداً أنه لن يتوانى عن عزل أى مسئول يثبت فساده، وأنه لا يخشى أحداً وسيواصل تطهير الوزارة.
وحاول المؤيدون استفزاز المثقفين المعارضين بإشارات بذيئة، وهتفوا ضد خطيب «التحرير» محمد عبدالله المصرى أثناء إلقائه خطبة يؤيد فيها مطالب المعارضين المشروعة بإقالة الوزير، قبل أن يغادروا مقر الوزارة فى الثانية ظهراً، وتبدأ أعداد المعارضين تتزايد، حيث انضم إليهم مثقفو السويس، الذين عرضوا أعمالاً فنية لسلبيات الوزير، ورفعوا لافتات «باطل باطل يا وزير». وشهدت المظاهرة مشاركة عشرات الفنانين من دار الأوبرا، وعلى رأسهم الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيسة الأوبرا «المُقالة».
من جانبه، وجّه الفنان عادل إمام رسالة لوزير الثقافة، عبر برنامج «مصر الجديدة»، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، مساء أمس الأول، قائلاً: «أرجوك ابتعد عن الثقافة وسيب الفن فى حاله، الفن قوى ولن تحوله إلى (مسخ)، وعيب عليك إقالة رئيسة دار الأوبرا»، مطالباً بمحاسبة رئيس الوزراء على اختياره.
أخبار متعلقة :