كتب : هيثم البرعى منذ 26 دقيقة
عاقبت محكمة جنايات الجيزة 12 متهما في قضية مقتل الشاب "أحمد وحيد" طالب أكاديمية الإعلام بأكتوبر، والمعروف بـ"شهيد الأكاديمية"، بالسجن من 2 الى 5 سنوات، وأحالت الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
وكانت المحكمة قد قضت، برئاسة المستشار مجدى حسين عبد الخالق وعضوية المستشارين مدنى دياب ومحمد عبد الرحيم وأمانة سر محمد عبد العزيز، بمعاقبة كل من محمد عبد الغفار، ومحمد حمدى عبد المطلب بالسجن المشدد 5 سنوات، وولاء حسين، وعبد الكريم حامد، وعبد الغفار حامد عبد الغفار بالسجن المشدد 4 سنوات "غيابيا"، وخالد حافظ، وشريف قطب، وأحمد حسن، وعبد القوى موسى عبد القوى، وأيمن أحمد محمد، وخالد عثمان، وسامح صابر، بالحبس سنتين، وببراءة خالد محمد قرنى.
وقبيل اعتلاء هيئة المحكمة، أمر رئيس المحكمة من داخل غرفة المداولة بإخراج النساء من أقارب المتهمين من القاعة، وأبقى على الرجال المتواجدين، وفور النطق بالحكم ثار أهالى المتهمين على هيئة المحكمة، ورددوا هتافات ضدها، واشتبك عدد منهم مع الضباط المكلفين بتأمين المحكمة، فيما تولى بعض الأهالى إخراج الباقيين من القاعة وإبعادهم عن رجال الأمن، ودخلت الهيئة إلى غرفة المداولة، وتم إخراجهم من الباب الخلفى للغرفة، وتم إخلاء القاعة نهائيا والإبقاء على الإعلاميين.
كما شهدت الجلسة عدم حضور أسرة أو أصدقاء المجنى عليه، بعد أن أطلق والد المجنى عليه دعوات على موقع "فيسبوك" مناشداً أصدقائه نجله بعدم التوجه إلى المحكمة لتجنب حدوث اشتباكات بينهم وبين أهالى المتهمين.
كانت قوات الأمن أحضرت المتهمين من محبسهم إلى مقر المحكمة وسط حراسة مشددة، وأودعتهم حجز المحكمة، وقبل بدء الجلسة تم إثبات حضورهم فى قفص الاتهام عدا 3 منهم.
وسادت حالة من القلق بين أهالى المتهمين بسبب تأخر إصدار الحكم، وأصيب نجل أحد المتهمين بحالة هيستيرية أثناء قراءة القرآن، وتجمع حوله عدد من الأشخاص وتمكونوا من تهدئته.
وشهدت جلسات القضية عددا من المحطات بعدما قررت هيئة الدفاع عن المتهمين رد هيئة المحكمة بعد تعديل القيد والوصف فى القضية من "ضرب أفضى إلى موت" إلى "قتل عمد"، كما قررت المحكمة فيما بعد نقل جلسات المحاكمة إلى مقر محكمة القاهرة الجديدة بعد الحريق الذى نشب بمقر محكمة جنوب القاهرة بباب الخلق حيث كانت تنظر القضية من قبل.
كانت النيابة العامة أحالت 13 من أفراد أمن الأكاديمية لمحكمة الجنايات، على خلفية اتهامهم فى واقعة مقتل الشاب، وقررت المحكمة فى إحدى جلساتها السابقة تعديل القيد والوصف فى القضية من "ضرب أفضى إلى موت" إلى "قتل عمد".