كتب : محمد سليمان منذ 13 دقيقة
استنكر السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية الأسبق ومدير إدارة القانون الدولي والمعاهدات الدولية الأسبق، ما أسماه بتضييع الوقت في أزمة سد النهضة الإثيوبي، قائلا: "الجميع كان يعلم بأن أديس أبابا ماضية في طريقها لبناء السد".
وانتقد يسري، خلال مؤتمر صحفي بنقابة الأطباء بعنوان "سد النهضة الإثيوبي بين التهويل والتهوين"، إدارة ملف المياه بمصر والتي وصفها بـ"التهريج والفشل"، مطالبا بمحاكمة جميع وزراء الري السابقين بمن فيهم هشام قنديل، وزير الري الأسبق.
وأبدى استياءه من كافة التصريحات التي تتدعي الحكمة وتستبعد الحرب قائلا: "كفانا حكمة ولن نفرط في نقطه مياه واحد"، موجها انتقادات للقيادة السياسية برئاسة محمد مرسي للاهتمام بالجوانب الفنية على حساب الجوانب السياسية.
من جانبه، دعا الدكتور جمال عبدالسلام، الأمين العام لنقابة الأطباء، الرئيس وكافة أجهزة الدولة بإمداد النقابة بـ200 طبيب في مختلف التخصصات وطائرة خاصة بهم للسفر في جميع دول إفريقيا لمساعدتهم طبيا، قائلا: "نستطيع أن نغير إفريقيا كلها ونعيد دور مصر في المنطقة، واستطعنا من خلال اتفاقية في 2008 لمقاومة أمراض العيون من خلال منظمة العمل الإسلامي"، وتابع: "نستطيع أن نعيد مجد مصر بالقارة الإفريقية فقط ولكن وفرلنا 200 طبيب فقط".
أخبار متعلقة :