كتب : محمد كامل وسعيد حجازي منذ 24 دقيقة
شهد مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى بالعالم العربي والإفريقي والمجالس المماثلة، والمنعقد بالبحرين، مواجهة مصرية إثيوبية وذلك بعد أن فاجأ رئيس مجلس الشورى الإثيوبي جميع المشاركين في المؤتمر بالخروج عن نص الكلمة الموزعة باللغة الإنجليزية حينما تكلم عن إيمان بلاده بأن مشروع سد النهضة سيسهم في دعم الاقتصاد الإثيوبي ويلبي احتياجات الشعب الإثيوبي وأن الدول التي تقع علي نهر النيل تعرف قيمة هذا السد لإثيوبيا ويجب أن تحترم إرادة الشعوب الداخلية في التنمية.
وهو ما رفضه الدكتور طارق السهري، وكيل مجلس الشورى، الذي أكد أن ما قامت به إثيوبيا من تحويل مجرى النيل دون الرجوع إلى تقرير اللجنة الثلاثية المعنية بالأمر يعتبر تعديا على الحقوق المصرية والسودانية، وأصر السهري أن يكون ذلك ضمن توصيات المؤتمر.
وأشار السهري إلى أن المؤتمر خرج بأربع توصيات وهي رفض تدخل إيران وحزب الله في سوريا وقتلهم الأبرياء مما يؤدي إلى تقسيم سوريا على أساس طائفي، والتوصية الثانية دعوة دول حوض النيل إلى التشاور فيما بينها بخصوص إنشاء أي مشروعات على حوض النيل وهو ما اعترض عليه رئيس الشورى الإثيوبي ولكن بإصرار الجميع تم وضع هذا البند.
وأضاف السهري: "من توصيات المؤتمر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته وعاصمتها القدس، ورفض الإرهاب الإسرائيلي بكل صوره ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".
وشارك في المؤتمر 19 دولة عربية وإفريقية بحضور الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى.