كتب : محمد عبدالجليل منذ 17 دقيقة
قال الدكتور كمال الهلباوي، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إنه لم يوقع على استمارة حملة "تمرد" رفضا لاسم الحملة الذي يدل على أن هناك "جريمة"، رغم أنه يؤيدها في الأهداف والطريقة السلمية التي تسير عليها.
وكشف الهلباوي، اليوم، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، أنه يؤيد الدعوات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد مرور 10 أشهر من حكم الرئيس مرسي دون وجود أي علامات على تحسن مستقبلي.
وأضاف الهلباوي، أن "عقد انتخاب مرسي أصبح باطلا، لأنه لم يحافظ على عهده مع الشعب طيلة الحملة الانتخابية، وخلال الـ100 يوم الأولى من حكمه، مستدلا بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن (آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)".
وأكد الهلباوي أن المشهد السياسي الذي تعيشه مصر الآن عبثي وغير متوقع بعد الثورة، ووصول رئيس منتخب لسدة الحكم، داعيا إلى وجود مؤسسة قومية وليست حزبية لتحديد رؤية الدولة، ومشاركة المعارضة في حل مشاكل الوطن الذي سيموت من كثرة ما يتعرض له، فضلا عن قيام الدولة بتحديد أولويات علاج مشكلات الوطن.
وأوضح الهلباوي، "أن هذا المشهد السياسي المتعقد يعود إلى أن الثورة ماتت قبل أن تحقق أهدافها، لأنها لم تختر قيادة تحافظ على أمانتها، فضلا عن الانفصام والتعصب الأعمى لمن ينتمي للأهل والعشيرة من قبل النظام الحاكم، إلى جانب الأداء دون المستوى من قبل حكومة الدكتور هشام قنديل، ورفض الرئيس تغييره في التعديل الوزاري لأنه مخلص مطيع".
وانتقد الهلباوي وقوف النظام الحاكم ضد الإبداع، مشيرا إلى أنه كان يتمنى حضور الرئيس لبرنامج باسم يوسف الذي يشاهده الملايين.
أخبار متعلقة :