كتب : محمد شنح منذ 7 دقائق
على بعد أمتار قليلة من مقر السفارة الإثيوبية في منطقة الدقي، كان السيد أنور، الصعيدي الذي جاء من المنيا للعمل في القاهرة، يمارس عمله بإحدى محلات السوبر ماركت، وتصطف بجانبه زجاجات المياه المعدنية الكبيرة، التي يبيعها لزبائنه من أهالي المنطقة.
"السفارة الإثيوبية تتعامل مع شركات المياه المعدنية مباشرة ومش بتشتري منا حاجة"، هكذا وصف السيد أنور علاقة جيرانه من العاملين والمواطنين في السفارة الإثيوبية مع المحلات المحيطة بها، قائلاً "هما ناس طيبين وفي حالهم وعايشين في جو هادي على طول".
وحول أزمة سد النهضة الإثيوبي، والوقفات الاحتجاجية التي عرفت طريقها لمقر السفارة الهادئ، الذي يعيش أجواء هادئة، قال " سد النهضة أكبر غلط على مصالح مصر ومصيبة كبيرة وهيضر حصتنا من المياه وهيأثر على الكهرباء اللي هي أصلاً فيها أزمة من غيره"، متابعاً حديثه "أنا مع المظاهرات أمام السفارة الإثيوبية، وحقنا مش هيdجي غير بالضغط الشعبي، ولو في مظاهرات كبيرة حصلت هنزل معاهم وHنادي بالعدالة الاجتماعية وحقنا في مياه النيل".
وبسؤاله حول إذا كانت المياه المعدنية ممكن أن تكون جزءًا من حل أزمة العطش في مصر، قال "لا طبعا، المياه المعدنية بيشربها الناس المقتدرة اللي معاها فلوس، فأنا راجل يوميتي 20 جنيه، أشرب كل يوم مياه معدنية منين، أنا بشرب من القلة دي علشان على قد حالي".
أخبار متعلقة :