كتب : هبة أمين منذ 38 دقيقة
قالت حكومة ظل الثورة إن مصر أصبحت في عهد الرئيس محمد مرسي ونظام جماعة الإخوان المسلمين "أكثر تسولا".
وأكدت الحكومة، في بيان لها صدر اليوم، أن مرسي اقترض في 11 شهرا ما يزيد على عشرة مليارات دولار بعد اتفاقيات الودائع مع قطر ودول أخرى، واتفاقية الاقتراض من بنك التنمية الإسلامي، الأمر الذي تسبب في ارتفاع الديون الخارجية لمصر من 34.4 إلى 45.4 مليار دولار. وأضافت أنه مع قرض صندوق النقد سيرتفع حجم الاقتراض إلى 16 مليار دولارا، وبالتالي تصل ديون مصر للخارج إلى أكثر من 50 مليار دولارا، ويصل إجمالي الديون المستحقة عليها داخليا وخارجيا إلى 1616 مليار جنيها، أي 1.6 تريليون جنيه، وهو أعلى مستوى على الإطلاق من الديون المستحقة على مصر في تاريخها.
وأوضحت ظل الثورة أن سياسة الرئاسة في الاقتراض تمثل خطورة كبيرة على عجز الموازنة المستمر، وعلى ارتفاع معدلات التضخم وتدني سعر الجنيه المصري، وعلى تخفيض التصنيف الائتماني لمصر. وأكدت أن "مرسي وجماعته لن يفكروا في أي حلول جذرية، بل سيلجأون دائما للسياسة السهلة بالنسبة لهم وهي الاقتراض، وهو ما يمثل استمرار لسياسات الرئيس المخلوع مبارك ويأتي على حساب الوطن والمواطن.
عضو بالحكومة: الجماعة بلا رؤية اقتصادية ولا تملك كفاءات تحقق طموحات المصريين الاقتصادية بعد الثورة
وقال الدكتور علي عبدالعزيز رئيس حكومة ظل الثورة، إن حجم ما اقترضه وما سيقترضه مرسي يؤكد أن مصر أصبحت دولة "أكثر تسولا". فيما شدد محمد العوضي عضو الحكومة، على أن الوضع الاقتصادي لم يحدث فيه أي إنجاز في عهد الإخوان، بل شهد معدلات تضخم وبطالة مرتفعة، الأمر الذي يوضح أن نظام الجماعة بلا رؤية اقتصادية، ولا تمتلك الكفاءات التي تحقق طموحات المصريين الاقتصادية بعد ثورة 25 يناير.
أخبار متعلقة :