كتب : هيثم الشيخ: منذ 17 دقيقة
نظمت القوى السياسية بالإسكندرية، أمس، مسيرة انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم، إلى منطقة سيدى جابر، بشعار «إنذار للرئيس»، للتنديد بسياسات الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، وحشد المواطنين للمشاركة فى تظاهرات 30 يونيو. وردد المتظاهرون «يوم 30 العصر.. هنهد عليك القصر»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، ورفعوا لافتات مناهضة للرئيس مرسى والإخوان، منها «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«حتعطشونا يا إخوان الشعب المصرى»، و«النهضة تعبتنا». ورفع آخرون لافتة رُسمت عليها «لمبة جاز» وكُتب أسفلها «الانقطاع المستمر للكهرباء تسبب فى حوادث طرق ووفيات بالمستشفيات».
وفى الوقت نفسه، شهد المؤتمر الذى نظمه تنظيم الإخوان بالإسكندرية، لمناصرة القضية السورية، عزوفاً جماهيرياً كبيراً، حيث لم يحضره سوى عشرات من أتباع التنظيم، على الرغم من الإعلان عنه والترويج له، فى الميادين العامة بالمحافظة.
وقال على عبدالفتاح، عضو اللجنة السياسية للتنظيم، إن المؤتمر أقيم بسبب جرائم بشار الأسد ضد الشعب السورى، التى تكفى لتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية، ولا بد على كل المهتمين بالأزمة السورية العمل على تقديم بشار للمحكمة الدولية. وأضاف، خلال المؤتمر، الذى نظمه الإخوان عقب صلاة الجمعة، أمام مسجد عصر الإسلام بسيدى جابر، أنه فى حالة إزالة الحدود يستطيع المصريون القضاء على بشار، الذى وصفه بـ«فرعون هذا الزمان»، وتابع «سترى يا بشار نهاية حكمك لأن الله وعد بنصر المؤمنين»، معتبراً أن كل الشعوب والحكام الذين لا يواجهون بشار الأسد طغاة، سيسألون يوم القيامة عن تخاذلهم عما يحدث فى سوريا، قائلاً «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه».
من جانبه، رفض أسامة الشافعى، أمين حزب العمل بالإسكندرية، دعوات الانتظار لترتيب البيت المصرى من الداخل، قبل مساندة السوريين والفلسطينيين، قائلا «من كانت هذه هى عقيدته فقد خاب وفشل». وأضاف، «إسلاميون مصريون حاولوا إثناء حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبنانى، عن التدخل فى الأزمة السورية لعدم إشعال حرب طائفية»، مطالباً الشعوب المسلمة بإرسال آلاف المقاتلين للاستشهاد فى سبيل الله ومواجهة المد الشيعى.
أخبار متعلقة :