كتب : خالد محمد منذ 5 دقائق
كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، عن تفاصيل من التحقيقات التى أجرتها المخابرات الحربية، بحضور مندوب من المخابرات العامة، مع الجنود العائدين من سيناء بعد تحريرهم، وقالت المصادر إن الجنود قالوا فى التحقيقات، إن الخاطفين تلقوا اتصالا هاتفيا قبل الإفراج عنهم مباشرة، طالبهم فيه المتحدث بالهروب سريعاً وإطلاق سراحهم، وإن وسطاء دخلوا إلى مقر احتجازهم، للتأكد من أنهم ما زالوا على قيد الحياة، وإنهم سمعوا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة قبل الإفراج عنهم، محادثات بين الخاطفين عن وسطاء يطالبونهم بالإفراج عنهم، خشية رد فعل القوات المسلحة حال استمرار احتجازهم.
وأوضحت المصادر، أن أسئلة المحققين تطرقت إلى نوع السلاح الذى كان يحمله الخاطفون، وطبيعة تعامل الخاطفين معهم، ونوع الطعام الذى كانوا يتناولونه، وأن هذه الأسئلة تهدف لمعرفة ثقافة، وعادات وتقاليد الخاطفين لجمع أكبر قدر من المعلومات يساهم فى تحديد هويتهم.
وتابعت المصادر: الجنود قالوا فى التحقيقات إن الخاطفين مجموعة مكونة من 9 إلى 12 شخصا، يستحلون دماء الجيش والشرطة، وإنهم أُجبروا على تسجيل الفيديو تحت تهديد السلاح، وإن المتهمين أكدوا لهم أنها لن تكون المرة الأخيرة التى يختطف فيها جنود، وإنهم سيكررون تنفيذ مثل هذه العمليات، للضغط على الجيش والشرطة لتنفيذ مطالبهم.
وكشفت المصادر لـ«الوطن»، عن أن الجنود كانوا يقيمون، خلال فترة التحقيقات التى امتدت لأسبوع، فى دار الضيافة فى الحى السابع، وأن ممثلين لعدد من جهات سيادية حضروا التحقيقات، وأن الجنود سيستدعون مرة أخرى لاستكمال سماع أقوالهم.