كتب : صالح رمضان والوردانى عبدالحافظ ورفيق ناصف وأحمد فتحى وخديجة العادلى منذ 4 دقائق
أشعلت أزمتا مياه الشرب والرى موجة غضب جديدة فى محافظات الدقهلية والغربية والمنيا وسوهاج، وهدد الفلاحون بالتصعيد ضد الحكومة، ودعا إمام أحد المساجد بسوهاج الأهالى إلى أداء صلاة الاستسقاء والتضرع إلى الله لإنقاذ البلاد من العطش.
وهدد مزارعو 65 قرية فى مركز دكرنس بالدقهلية بهدم سد الطاهرى، معتبرين أنه السبب الرئيسى فى عدم وصول المياه لأراضيهم، وتعريض 50 ألف فدان للبوار. وعبر نحو 50 ألفا من أهالى قرى عرب شراويد وعرب زيدان ووديع وأبوالوفا فى مركز دكرنس عن احتجاجهم على استمرار انقطاع المياه بشكل كامل عن قراهم للأسبوع الثالث. وقال عدد من الأهالى إن الإمدادات التى ترسلها لهم محطة مياه ميت فارس، عبر فناطيس المياه، لا تكاد تكفى احتياجات شارع واحد، وإنهم يضطرون لنقل المياه بالجراكن لتلبية حاجاتهم اليومية، مشيرين إلى أنهم اتفقوا على عدم سداد فواتير المياه.
وقال مصدر مسئول بشركة مياه الدقهلية: إن سبب انقطاع المياه يرجع إلى انخفاض مستوى «المياه العكرة» أمام مرفق مياه ميت فارس بمقدار 70 سنتيمترا، محذرا من تفاقم الأزمة خلال الأيام المقبلة، بعد فشل اجتماعهم مع وكيل وزارة الرى فى التوصل إلى حل.
وفى المنيا، اشتكى أهالى مدينة الفكرية التابعة لمركز أبوقرقاص من انقطاع المياه لليوم الخامس على التوالى.
كما شكا فلاحو الغربية من جفاف الترع، وقال السيد محمد: إن مساحات كبيرة من الأراضى مهددة بالبوار، بسبب نقص المياه، خاصة فى نهايات الترع والفروع بأطراف المحافظة، ما دفع الكثير منهم إلى اللجوء للمياه الجوفية لرى الأراضى والمحاصيل الصيفية كالذرة والقطن، وهدد المزارعون بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مبنى المحافظة احتجاجا على الأزمة.
أخبار متعلقة :