كتب : هانى الوزيرى ومحمد كامل وسعيد حجازى وحازم الوكيل ومحمد بخات منذ 4 دقائق
حالة من الغضب والاستياء سادت أوساط شباب السلفيين وشيوخهم، حيث وجهت الدعوة السلفية وحزب النور هجوماً شديداً لمؤسسة الرئاسة والأجهزة الأمنية، بعد إيقاف الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بمطار برج العرب 4 ساعات، خلال عودته من السعودية، وأخبرته سلطات المطار أن اسمه على قوائم ترقب الوصول.
وقال «برهامى»، لـ«الوطن»: أحمّل «مرسى» و«قنديل» مسئولية وضعى على قوائم الترقب، وسأتخذ الإجراءات القانونية، وخاطب الرئيس قائلاً: «اتق الله ولا تكرر أخطاء من سبقك».
وأضاف الدكتور يونس مخيون، رئيس «النور»: «لن نسمح بعودة تلك الممارسات، وأطالب الرئاسة بالكشف عن الجهة التى وضعت برهامى على قوائم ترقب الوصول، خصوصاً أن الداخلية والمخابرات نفتا علاقتهما بالحادث، وإما أن تعلن الرئاسة عن الجهة المسئولة، أو تكون هى من أمرت بذلك».
وقال عبدالله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب بالشورى، إنه سيقدم طلبا لاستجواب وزير الداخلية، فيما طالبت الهيئة البرلمانية للحزب باعتذار الرئاسة.
وساد الغضب فى الإسكندرية بسبب احتجاز برهامى، بجانب اعتقال الداعية السلفى الأردنى الشيخ أكرم زيادة، بمطار القاهرة، حيث كان فى طريقه إلى كينيا بعد زيارة لقيادات سلفية مصرية، ما اعتبروه حرباً إخوانية للإجهاز على السلفيين فى مصر، واعتبر شباب سلفيون أن الأمر فى إطار الحرب الدائرة بين الإخوان والدعوة بالإسكندرية، التى وصلت لأعلى درجاتها خلال الأيام الأخيرة، ما حدا بهم لمطالبة قياداتهم بالسماح لهم بمواجهة التنظيم، الذى يسيطر على كل شىء، ووقع 1000 شاب سلفى على خطاب يطالب قيادات الدعوة السلفية بالانضمام لحملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس.
وفى مطروح، هاجم الشيخ محمد جويلى، إمام الدعوة السلفية بمدينة الحمام، الرئيس مرسى، فى خطبة الجمعة، قائلاً إن الرئيس «ارتد عن الدين»، وأضاف أن الله يستبدل من تولى عن نصرة الدين، بمن هو خير منه وأشد مناعة وأقوم سبيلا.
وفى المقابل، نفى تنظيم الإخوان علاقة مؤسسة الرئاسة بواقعة «برهامى»، مؤكداً أن «مرسى» سيصدر قراراً بالتحقيق فى الأمر، وأن هناك من يحاول الوقيعة بين «السلفيين» و«الرئاسة».
أخبار متعلقة :