كتب : هانى الوزيرى وإمام أحمد ومحمد عمارة وعمرو حامد منذ 14 دقيقة
قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الشعب المصرى سيكمل ثورته فى 30 يونيو المقبل، بعد مرور عام على حكم الرئيس محمد مرسى، مضيفاً فى تصريحات لـ«الوطن»: «سنعلن جميعاً رفضنا لاستمرار الاستبداد والفساد والفشل، وسنردد شعارات ثورة 25 يناير مجدداً، تأكيداً على أن الثورة مستمرة فى جميع الميادين، وأن المصريين لن يقبلوا فرعوناً جديداً»، مطالباً جميع المتظاهرين بالالتزام بالسلمية، وتجنب استدراج الطرف الآخر لأى أعمال عنف.
وبدأ عدد من الأحزاب والقوى الثورية، فى الحشد لمليونية 30 يونيو، لإسقاط شرعية «مرسى»، وسحب الثقة منه، وعقد تكتل القوى الثورية الوطنية، الذى يضم أحزاب «6 أبريل، والعدل، والمساواة والتنمية»، فضلاً عن منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية، واتحاد شباب الثورة، واتحاد شباب ماسبيرو، وائتلاف ثوار مصر»، سلسلة لقاءات مع عدد من الأحزاب السياسية المنتمية لجبهة الإنقاذ الوطنى، للتنسيق حول فعاليات الزحف الأخير، مع ذكرى مرور عام على حكم «الإخوان» فى الفترة من 28 حتى 30 يونيو.
فى المقابل، كشفت مصادر بتنظيم الإخوان، عن أن مكتب الإرشاد، تلقى تقارير من المكاتب الإدارية بالمحافظات ووحدة التحليل والرصد بالمركز الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، تحذر من ارتفاع حالة الغضب فى الشارع ضد الرئيس محمد مرسى والإخوان، خصوصاً بعد أزمة سد النهضة، وتوقعت أن يشهد 30 يونيو مظاهرات كثيفة قد تؤدى إلى حالة فوضى فى البلاد، وهو ما اضطره للدعوة لاجتماع طارئ لمجلس شورى التنظيم مطلع الأسبوع المقبل، بعد تجاوز حملة «تمرد» 7 ملايين توقيع.
وقال المهندس صابر عبدالصادق، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة لـ«الوطن»: «الحزب سيتواصل مع وزارة الداخلية لتؤدى واجبها تجاه أى أعمال عنف فى 30 يونيو والعمل على وقفها».
من جهة أخرى، كثفت حملة «تمرد» من فعالياتها فى القاهرة والمحافظات، وعدد من الدول الخارجية، لجمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس، وكشف محمد عبدالعزيز عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، وأحد مؤسسى «تمرد»، أن الحملة بدأت التنسيق مع «قوى مصر الناعمة»، حسب وصفه، من فنانين وأدباء ورياضيين، لدعم الحملة.
من جانبه، قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ: «أحيى تمرد بعد جمع 7 ملايين توقيع، وأرجو أن تصل الرسالة للنظام».
أخبار متعلقة :