كتب : صلاح عبدالله منذ 39 دقيقة
استنكر حزب "مصر الثورة" استمرار حكومة هشام قنديل حتى الآن، واصفا إياها بـ"حكومة الكوبونات وحكومة الديون الفاشلة"، والتي أدت إلى تدهور وتردي الحالة المعيشية للمواطنين، ولتجاهلها قضية الضباط المخطوفين بغزه منذ الثورة، مؤكدا أن الرئيس باتباعه لجماعة الإخوان المسلمين وسيره وراء عنادهم هو ما أوصل مصر إلى هذه الحال، وهو ما أدى لإقبال المواطنين على حركة "تمرد" وتأييدهم لها لسحب الثقة من الرئيس محملا إياه مسؤولية ما يحدث.
وأوضح الحزب، فى بيان له، أنه لا يبحث عن المعارضة أكثر مما يبحث عن المصلحة العامة للوطن، مؤكدا أنه كان يأمل نجاح الإخوان في حكم مصر، مشيرا إلى أنهم فشلوا لعدم وجود رؤية واضحة وفكر، ولعدم الاستعانة بالخبرات، وبسبب العنصرية والانقسام الذي افتعلوه وسط الشعب.
أخبار متعلقة :