كتب : أحمد العميد ومحمد أبوضيف الخميس 30-05-2013 23:05
قال الناشط السيناوي مسعد أبوفجر، إنه لا يزال مؤمنًا بأن الثورة هى الإسلام، وبأن الثوار هم المسلمون، وبأن الدولة التي يهدف الثوار لإقامتها هى دولة الإسلام، لافتا إلى وجود تغيرات تطرأ على سيناء، واصفًا إياها بـ"البطيئة"، موضحًا أنه بعد الثورة بشهر أوشهرين كان الجميع يتحدث عن الدولة الإسلامية القادمة.
وتابع أبوالفجر، في تدوينة على صفحته على "فيسبوك"، "أيامها كان الشاب من الجماعات الإسلامية يتكلم معك وكأنه ثعبان منتصب على آخر سنتيمتر من ذيله، اليوم صار بعض شباب الجماعات يبدون مسالمين، بعضهم يبتسمون وهم يلوحون لي بأيديهم من بعيد، إخوان صار يعتمد على سياسة الخواطر".
ولفت أبوفجر إلى غضب عدد من الداعين لإقامة الدولة الإسلامية من سياسة الإخوان المسلمين في حكم البلاد، قائلًا "حدثني شباب من رفح بإن إخوان يتصلون بهم حين ينتقدونهم، خطاب إخوان يتمحور حول (عشان خاطرنا، سيبك من اخوان لا تقل عنهم لا خير ولا شر)، وأنا قلت للشباب قولوا لهم: إخوان ليسوا عشيرة من العشائر، إخوان حركة استخدمت ديننا قفازا للتمكن من مؤسسات الدولة ومن رقبة المجتمع"، مضيفًا أن أعضاء الإخوان في وضعهم الطبيعي إذا تعرض للنقد "سيسارع إلى دهس ناقده بالدبابات".