كتب : محمود عباس الخميس 30-05-2013 19:29
كرمت رئاسة الجمهورية، أمس، الدكتور شريف عبدالعظيم، مؤسس جمعية رسالة للأعمال الخيرية ورئيس مجلس إدارتها، كأحد رواد العمل الخيري والتنموي في مصر، حيث حصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر "تكامل" للجمعيات والمؤسسات الأهلية بمشاركة 1000 جمعية ومؤسسة.
وفي تصريحات صحفية لها، ذكرت مروة عبدالمقصود، المتحدث الإعلامي باسم رسالة، أن هذا الاختيار أتى "لإسهامات عبدالعظيم في مجال العمل الخيري والتنموى ونشر ثقافة العمل التطوعي بجمعية رسالة التي بدأت كحركة طلابية داخل جامعة القاهرة منذ عام 1999 بمجموعة من الشباب المصري، غير المنتمي لأي توجه سياسي أو حزبي أو ديني، لتقديم الخدمات المجتمعية بمجهودات آلاف المتطوعين وتبرعات المواطنين، وتقديم المساعدات لمستحقيها لتحقيق التكافل داخل المجتمع، حتى بلغ حجم تأثيرها في المجتمع إلى خدمة أكثر من مليوني محتاج خلال العام الواحد والرقم يتضاعف كل عام".
وأكدت مروة أن التكريم جاء نظرا "لقيام جمعية رسالة بتقدم خدماتها بمساعدة 150 ألف متطوع بالعام الواحد، من خلال 28 نشاطا خدميا وتنمويا على مستوى 55 فرعا على مستوى الجمهورية، ما بين مساعدة مادية وعينية للأسر، وتوصيل مياه وبناء أسقف بالقرى الفقيرة بالصعيد، ورعاية أيتام ومسنين وذوي احتياجات خاصة ومكفوفين وصم وبكم وأطفال بلا مأوى وتنمية مهارات الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل وعمل مشاريع صغيرة للأسر وحملات التبرع بالدم ومعارض الملابس ومحو الأمية ومجموعات التقوية.
وأضافت مروة أن التكريم اشتمل أيضا على عدد آخر من الشخصيات الأخرى المؤثرة في مجل العمل الخيري، وفي مقدمتها القمص الدكتور صموائيل حبيب والدكتور أحمد محمد علي الملط والدكتورة زهيرة عابدين.
واختتمت مروة عبدالمقصود تصريحاتها مشيرة إلى أن جمعية رسالة للأعمال الخيرية تتقدم بالشكر والعرفان إلى متطوعيها ومتبرعيها لثقتهم ومجهوداتهم التي ساعدت الجمعية على تحقيق أهدافها لتوصيل المساعدات إلى مستحقيها وتقديم الخدمات المجتمعية في مختلف المجالات التنموية، بحسب قولها.
أخبار متعلقة :