كتب : أ ش أ منذ 31 دقيقة
قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن مصر تملك كرد فعل ودفاع عن النفس ألا تسمح بمرور سفن الدول الممولة لمشروع "سد النهضة" عبر قناة السويس حتى تكف أيديها عن مصر.
وأضاف حمدين صباحي، في ختام مؤتمر التيار الشعبي الذي عقد بعنوان "الاندماج الوطني وإدارة التعددية الدينية في مصر"، أن هذه اللحظة تستوجب مبادرة سريعة جادة لمعالجة الموقف تصون حقوق مصر، مؤكدا أن ما حدث سببه تجاهل المجلس العسكري والرئيس محمد مرسي لنتائج المبادرة الشعبية التي زارت عواصم دول حوض النيل، وبذلت مجهودا حتى أوقف رئيس جمهورية أوغندا الاتفاقية قبل عرضها علي البرلمان، ووافق رئيس وزراء أثيوبيا أيضا على إضافة طرف دولي لإعداد تقرير عن سد النهضة الجاري إنشاؤه حاليا.
رغم اختلافنا مع الرئيس مرسي لكن في شأن أزمة مياه النيل ليس هناك محل للخلاف
وتابع صباحي أن "الموقف لو تطورعن هذا الحد ستكون قطرة الماء أغلي من قطرة الدم"، موضحا أن أفضل طريقة للتعامل مع الأزمة فيما يتعلق بدول حوض النيل هو فتح آفاق جادة للتعاون الاستراتيجي حتى لا يلحق الضرر ببلدان الحوض، فمصر لن تقبل أن ينقص أحد من حصتها المائية قطرة واحدة، لكن مع التأكيد على حق أثيوبيا في إنتاج الطاقة.
وقال صباحي "لن نقبل لى ذراعنا في موضوع المياه، والحل هو البحث عن الحلول وليس الصدام، ولو تمادوا في المشاريع التي تضرنا وإذا تأكد لنا ذلك وهذا الضرر من خلال تقرير اللجنة الثلاثية سنتوحد جميعا لردع الهجوم".
وتابع أنه على الرغم أن موقف التيار الشعبي والقوى السياسية والثورية المعارضة للرئيس مرسي وجماعته وسلطته واضح ومعلن ومعروف، لكن في شأن أزمة مياه النيل، ليس هناك محل للخلاف، ومستعدون لدعم أي شيء وأي تحرك شعبي لدعم جهود مصر في أزمة مياه النيل.
وأكد أن السلطة تملك إمكانيات الحديث والتحاور مع الدول الممولة لمشروع سد النهضة في أثيوبيا، وعلى الأخص الصين وإيطاليا وأطراف أخري.
واختتم صباحي كلمته بالقول إن "تنفيذ إثيوبيا للاتفافية وإكمال مشروع بناء سد النهضة بعد أيام من زيارة الرئيس محمد مرسي لها شئ مهين لنا كمصريين".
أخبار متعلقة :