كتب : رضوى هاشم منذ 22 دقيقة
انضم الدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إلى قائمة المستقيلين من وزارة الثقافة اليوم، عقب تقديمه استقالته الثانية خلال أقل من أسبوع للدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة.
وقال توفيق لـ"الوطن" إنه لن يتراجع عن استقالته تحت أي ضغط، لافتا إلى أن أجواء العمل داخل الوزارة أصبحت "مسمومة" عقب قرارات وزير الثقافة الأخيرة، التي يهدف بها التنكيل بمثقفين وفنانين دون أي أسباب واضحة.
وأشار إلى أن ما يحدث يؤكد وجود مخطط لأخونة الثقافة، بل وأخونة المنتج الثقافي ككل، مؤكدا أن ما حدث بمجلس الشورى من مطالبات بتخفيض ميزانيات المجلس وتقليص عدد لجانه يشير إلى أن الأيام المقبلة سيتكون الأسوء على الثقافة المصرية. وأوضح أن المطالبات تضمنت أيضا إلغاء وزارة الثقافة نفسها، وتجميد عملها والتنكيل بكثير من قياداتها، وإن كانوا من أصحاب الكفاءة والخبرة، والاستهانة بالثقافة والمثقفين وإساءة معاملتهم.
يذكر أن قائمة استقالات اليوم ضمت أحمد عبدالمعطي حجازي وفاروق شوشة وحسن طلب ومحمد إبراهيم أبوسنة وسماح أنور ومحمد سليمان ومحمد عبدالمطلب.