كتب : أ ش أ منذ 9 دقائق
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن قضية القدس تحتاج إلى قوة عربية موحدة مع التخطيط والرؤية والاستراتيجية والتطبيق على أرض الواقع مصحوبًا بتحرك سياسي عالمي لأن الاحتلال الإسرائيلي يعمل جاهدًا على ابتلاع القدس وفلسطين.
وأعرب شيخ الأزهرعن ألمه لتفرق الكلمة وعدم الالتفاف حول هدف واحد ما يعطي الفرصة لصالح إسرائيل في مخططاتها.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر اليوم وفدا من مؤسسة القدس الدولية ضم محمد أكرم عضو مؤسسة القدس الدولية، والدكتور أنطوان داود والمهندس منير سعيد والمحامي أسعد هرموش، وبسام الحاج، أعضاء مؤسسة القدس الدولية، الذين أعربوا عن تقديرهم للأزهر وإمامه الأكبر ولدوره الرائد في هذه الظروف.
وأضاف شيخ الأزهر، أننا كأمة نحتاج إلى أن نعرف تاريخ القدس وقضية فلسطين وأن يتبنى الباحثون قضية فلسطين في أبحاثهم، كما نحتاج إعلاما قويا يخدم هذه القضية وينشر الوعي والثقافة بفلسطين وبيت المقدس.
وعرض الوفد على الإمام الأكبر ما يتعرض له القدس من تهويد في كل المجالات ثقافيا وتعليميا بحيث صار كاليتيم ، حيث أوضح محمد أكرم أن مؤسسة القدس تهدف إلى مواجهة مشروع التهويد الذي يتعرض له المسجد الأقصى، من خلال مشروع مضاد له يعمل على تثبيت هوية المسجد الأقصى وفلسطين، مؤكدا متابعتهم لجهود الأزهر الشريف وما يقوم به لخدمة قضية القدس.
واقترح أكرم تبني الأزهر لمبادرة المنظمة، والتي تتضمن تخصيص وقف إسلامي يبدأ من مصر وينتهي بالعالم للحفاظ على المقدسات الإسلامية و تخصيص كرسي للدراسات والأبحاث المتعلقة بالقدس وتاريخه الإسلامي والمسيحي، والتوأمة عن طريق التنسيق بين مؤسسة القدس والأزهر الشريف في كل المجالات.
أخبار متعلقة :