كتب : إسلام فهمي منذ 44 دقيقة
وصف المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، الهجوم علي حزبه بـ"المنظم"، موضحا أنه "دعاية مجانية" وإن كانت سلبية، وأن حزبه يقود المشهد السياسي في الوقت الحالي وسيكون الأول على الساحة السياسية لأنه لا يخضع لجماعات دينية أو غير دينية تؤثر على قرارته، خلاف ما يحدث مع أحزاب أخرى.
جاء ذلك خلال الأجتماع التنظيمي الذي عقده حزب الوسط بالمنيا لإقليم محافظات شمال الصعيد وذلك بقاعة نفرتيتي، وحضره الدكتور عمرو فاروق المتحدث الرسمي للحزب، والدكتور طارق قريطم الأمين المساعد للتنظيم، والمهندس حسام خلف الأمين المساعد للحزب، والدكتور عواد فرغلي أمين الحزب بالمنيا وأمناء محافظات "الفيوم وأسيوط والوادي الجديد وبني سويف".
أوضح ماضي أن وجود وزيرين من أعضاء حزبه بالحكومة الحالية يعكس مدي الكفاءة الحزبية للوسط، مضيفا أن الهجوم المنظم علي الوسط يزيد من قوته لاسيما وأنه أكثر الأحزاب التي تقدمت بمشاريع قوانين وله دور رئيسي في تحريك قانون السلطة القضائية.
وأشار إلى أن الوسط سيدفع بقوائم قوية ومتميزة في الانتخابات القادمة، وأنه يسعى في الفترة القادمة لتشكيل أمانات بجميع القرى واختيار القيادات والمرشحين في كل قطاع ومحافظة بدقة فائقة، وسيتم تحديد الكفاءات والخبرات لإنشاء "بنك الأفكار والكفاءات" والسعي للتقارب مع المواطنين بشكل فعال وسريع من خلال تبادل الآراء والزيارات وتقديم الخدمات وإيجاد حلول للمشكلات.
وأعلن ماضي عن تقسيم الوسط إلى عدد 8 قطاعات تضم أغلبية شبابية و5 مستويات تنظيمية تبدأ بالأمانة العامة بالقاهرة وتنتهي بأمانات العزب والنجوع، وأشار إلى وجود 130 أمانة ووحدة حزبية للوسط على مستوى الجمهورية، وأن الحزب في طريقه لتشكيل "حكومة ظل" لعمل خريطة استثمار حقيقية بالمحافظات، وعمل دراسات واقعية عن أهم مجالات التنمية لبحث آليات وأولويات المشروعات التي يمكن أن يتم تنفيذها.