كتب : توفيق شعبان منذ 53 دقيقة
قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، إنه من الضروري ترشيد استهلاك المياه والكهرباء في المدارس والإدارات التعليمية وديوان الوزارة، لافتا إلى أنه تم التنبيه على المديريات بأن يكون بكل مدرسة أمين للمياه والكهرباء، ويتم التفكير حاليا في استغلال أسطح المدارس لاستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، مؤكدا أن ذلك سيكون من السهل تنفيذه عمليا في المدارس الجديدة التي يتم بناؤها.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية العليا الذي عقد اليوم برئاسة غنيم وحضور قيادات الوزارة. وشدد الوزير على ضرورة عمل المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي مواصفات للورقة الامتحانية الخاصة بكل صف دراسي وبكل مادة، لتلافي أي أخطاء في مضمون الامتحانات، وعلى أنه لن يكون مقبولا على الإطلاق ورود أي شكاوى تتعلق باستراحات الثانوية العامة.
فيما أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، أنه تم حصر المشكلات التي يتوقع حدوثها خلال الامتحانات ووضع آليات لحل هذه المشكلات، لافتا إلى وجود لجنة احتياطية بكل محافظة يمتحن فيها الطلاب في حال تعذر وصولهم إلى لجانهم الأصلية.
9672 طالبا يؤدون امتحان الثانوية العامة المرحلة الأولى.. و412 ألفا و445 طالبا في الثانية
وأضاف مسعد أنه تم تدريب المصححين والمسؤولين عن الكنترولات لتجنب الأخطاء الشائعة في التصحيح، بهدف تقليل عدد التظلمات إلى أدنى حد ممكن، وتم تخصيص موظف من التوجيه المالي والإداري بكل محافظة ليكون مسؤولا عن استراحات المراقبين والمعلمين، كما تم تكليف لجان الإدارة ومشرفي الاستراحات للتأكد من أن الاستراحات تليق بالمعلمين، وتم تشكيل لجنة من الإدارة العامة للامتحانات وإدارة الأمن والتوجيه المالي والإداري للمرور على مقرات الاستراحات للوقوف على سلبيات العام الماضي.
وفي سياق متصل، أشار محمود ندا، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم، إلى أن طلاب المرحلة الأولى لذين يؤدون امتحانات الثانوية العامة هذا العام بلغ 9672 طالبا، والمرحلة الثانية 412 ألفا و445 طالبا، إضافة إلى 62 ألفا و121 ملاحظا، و31 ألفا و900 مقدر، وبلغ عدد مراكز توزيع الأسئلة 75، و1426 لجنة سير و18 مقر تقدير.
وفيما يخص لجان سير الامتحان، أكد أنه تم استبعاد رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل الذين لم يتمكنوا من قيادة اللجان، وكانت هناك سلبيات بلجانهم، وتم تكليف المديريات ولجان الإدارة باستبعاد اللجان التي لا تصلح كلجنة سير، وكانت محل غش العام الماضي أو تعرضت للاقتحام من بعض أولياء الأمور. ولفت إلى أنه تم العمل على تأمين لجان السير بعشرة أفراد من الداخل بدلا من خمسة في العام الماضي. وأشار إلى أنه تم إتاحة الاعتذار عن العمل قبل التشكيل للمعلمين على موقع الوزارة، لاستبعاد من لا يرغب في العمل بالامتحانات، وكانت المفاجأة أن عدد الاعتذارات لا يمثل أكثر من 5.7%، حيث اعتذر ما لا يتخطى 30 ألف معلما، وبلغ عدد من يرغبون في العمل نحو 495 ألف.
وأوضح ندا أنه تم الانتهاء من طباعة كراسات الإجابة بقطاع الكتب، وتسلمتها المديريات قبل بدء الامتحان بوقت كافٍ، وتم تخفيض عدد أوراق كراسات إجابة التربية الدينية والتربية القومية إلى ثماني ورقات بدلا من 12 ورقة لترشيد النفقات. ونظرا لتكرار شكوى المقدرين من زيادة أعداد أوراق الإجابة المطلوب تقديرها في اليوم، تم تخفيض عدد الأوراق إلى 16 ورقة بدلا من 24 وبنفس المكافأة، ما يعطي المقدر الوقت الكافي لتقدير الورقة.
وأكد الدكتور طارق الحصري مساعد الوزير للتطوير الإداري، أنه تم حصر جميع القرارات الوزارية الصادرة منذ عام 1975 حتى الشهر الماضي، وبلغت 12 ألفا و975 قرارا، وتم فهرسة هذه القرارات زمنيا وموضوعيا، ويمكن إلغاء نحو 6500 قرار وعدم ضمها للحقيبة لانقضاء السبب الذي صدرت من أجله.