كتب : خالد عبد الرسول منذ 28 دقيقة
يكرم التيار الشعبي في نهاية مؤتمره "تجديد الاندماج الوطني"، الذي يبدأ اليوم ويستمر على مدى يومين، مسيحيين ومسلمين مصريين برعوا في مختلف المجالات من العمل الاجتماعي والأهلي والحقوقي والعلوم الطبية انتهاء بشباب الثورة، وذلك تأكيدا لدورهم في بناء مصر، وأهمية الاستفادة من التعددية والتنوع، في إطار سعي المؤتمر لوضع تصور لكيفية إدارة التعددية الدينية في مصر.
وكشف باسم كامل، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، لـ"الوطن"، أن المؤتمر سيكرم كل من الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذوكسية، والشيخ الأزهري محمود عاشور، لدورهما في خدمة المجتمع، والدكتور مجدي يعقوب والدكتور محمد غنيم بصفتهما من الأطباء الذين أحدثا تطورا نوعيا في مجالاتهم، فضلا عن عزيزة حسين وماري أسعد، في مجال المجتمع المدني، ومن جيل السبعينيات محمد سامي، رئيس الكرامة، وهاني شكر الله، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي السابق، ومن شباب ثورة 25 يناير كل من سالي توما، عضو ائتلاف شباب الثورة، ومحمد طلبة مؤسس "سلفيو كوستا"، وكل من روح الشهيد عماد عفت والشهيد مينا دانيال.
يبدأ المؤتمر في العاشرة من صباح اليوم بجلسة افتتاحية يلقي فيها حمدين صباحي، مؤسس التيار، كلمة، كما يتحدث فيها المفكر والاقتصادي سمير أمين، ويشهد اليوم الأول عدة جلسات، الأولى بعنوان "25 يناير: لماذا تبدل السياق واستمرت التوترات؟"، وتطرح خلالها رؤى شبابية لأسباب استمرار الأزمة وكيفية الخروج منها، والجلسة الثانية بعنوان "الجماعة الوطنية والاندماج الوطني وإدارة التعددية الدينية" ويرأسها السفير محمد الخولي، أما الجلسة الثالثة فتناقش قضية "الموحدات القومية والوطنية كمدخل للاندماج الوطني" ويرأسها الدكتور عاصم الدسوقي، ويختتم اليوم الأول بجلسة تحت عنوان "إدارة التعددية الدينية" ويرأسها الأستاذ جورج إسحاق.
أما ثاني أيام المؤتمر فتبدأ بثلاث ورش عمل لطرح رؤى شبابية وسياسية ودينية لمستقبل الاندماج الوطني، يدير جلسة الرؤى الشبابية باسم كامل بمشاركة عدد من شباب الثورة والقوى والحركات السياسية، ويدير جلسة الرؤى السياسية الأستاذ منير فخري عبدالنور بمشاركة ممثلين لقوى وأحزاب سياسية، بينما يدير جلسة الرؤى الدينية الدكتور عمار علي حسن ويشارك فيها ممثلين للأزهر الشريف والكنيسة المصرية، ويعقب ذلك 5 ورش عمل منفصلة لتقديم سياسات مقترحة وحلول بديلة، في مجالات التعليم والتشريع والإعلام ومكافحة التمييز والثقافة، ويشارك فيها عدد من الشخصيات العامة والمتخصصين في كل مجال.
المؤتمر يطرح رؤية لإدارة التعددية الدينية في مصر
وعقب انتهاء الورش الخمسة، يتم عرض خلاصة السياسات المقترحة ويقوم بعرضها الدكتور كمال الهلباوي، ثم يليها جلسة لطرح مبادرات وآليات للتنفيذ تديرها الدكتورة أنيسة عصام حسونة، ويختتم المؤتمر مساء يوم الأربعاء بجلسة ختامية تشهد إلقاء البيان الختامي وتوصيات المؤتمر.
أخبار متعلقة :