قال حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، أمام محكمه جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن"، إن المخطط اختار 25 لاسقاط الداخلية.
وأوضح أنه قبل 25 يناير قال إن التظاهرات تحددت يوم عيد الشرطة بدعوي ان الشرطه لا تحترم المواطنين و انه في 2005 و 2006 و 2007 كان هنالك حملات مكبرة من الجرائد بسبب وقائع بسيطة لضباط للإساءة للشرطه و شحن المواطنين ضد الداخلية، و لم نستطع علاجه إلا عن طريق الجهاز الاعلامي و صحفيو الوزارة.
وأردف: و كان يخرجون التصاريح الرسمية و البيانات و حتي يوم 25 خرجت البيانات للاخوان بعدم التجاوز و المساس بأمن الوطن ، و قال انه عرض علي مبارك حقيقة التظاهرات ، و كان عمر سليمان في شرم الشيخ لمؤتمر، و قال للرئيس انه هنالك من سيتسلل لإجراء تخريب، فقال مبارك اجلسوا مع رئيس الحكومة و اتفقوا علي طريقه التعامل الأمنى لتلك التظاهرات.
و قال وقتها انه لم يتم تهدئة الشارع بحلول اقتصاديه و سياسيه لن يقدر علي مواجهته الشعب، و وقتها الجيش هينزل و إن ذلك كان توجس داخلي بان هنالك اتجاه لتظاهرة كبيرة.
و قال إن اسماعيل الشاعر كان متواجدا طوال الوقت في الشارع و يعلم كل المتهمين بالوجه و الاسم و عندما كانوا يشتمون الوزير و الرئيس اخبرني فقلت له اتركهم .
و قال العادلى إن اخبر مجلس الوزراء عن عمر عفيفي و الذي كان يحرض علي القاء الملوتوف و كيفيه تخريب الآليات العسكريه و غيرها و لذلك راي ضرورة قطع التلفونات، و وافق علي الجميع علي قطع الاتصالات دون تصويت او اي شئ حيث ان القرار الامني يجب اتخاذة قبلها و لم يعترض احد علي قطع الاتصالات و تم مناقشه ذلك فجاء القرار جماعى.
وقال نظيف عندما حضر إليه في طرة و ناقشوا قطع الاتصالات اتضح انه من سلطته حيث أن القانون حدد قطع الاتصالات لاعتبارات امنية.
أخبار متعلقة :