أكد وزير النقل السودانى ورئيس حزب الأمة الفيدرالى الدكتور أحمد با بكر، أن دولة السودان لا تستطيع أن تتأمر مع أى دولة أخرى ضد مصلحة مصر، بشأن قضية "بناء سد النهضة"، مضيفاً: قضية هذا السد مسألة فنية بحتة، وليست مسألة "عواطف".
وأضاف با بكر فى حوار له، ببرنامج "ضيف اليوم" الذى يذاع على قناة الغد العربى، مع الإعلامية، منال السعيد، أن الأخبار التى تتردد بشأن، قيام دولة السودان بتهريب أسلحة إلى مصر، غير صحيحة، لأنه لا يمكن للسودان أن "تزعزع"، الأمن فى مصر، وأتوقع أن من يقوم بهذه العمليات هو الموساد الإسرائيلى".
وأشار با بكر إلى أن الطرق والمعابر البرية بين مصر والسودان، على وشك الانتهاء، وقيام المعابر ليست النهاية مع مصر من خلال وسائل النقل".
وتوقع رئيس حزب الأمة الفيدارلى، رجوع دولتى السودان إلى دولة واحدة، بسبب التداخل القبلى المتشعب من الشمال إلى الجنوب، فضلاً عن أنهم يتبادلون وجود الثروة الحيوانية فى بلدانهم.
وكل الدول التى لديها ثروات طبيعية، تعانى من المشاكل الأمنية، والمخططات الغربية"، لتفكيكها الدول والأنظمة، سواء من جانب إسرائيل أو غيرها، مضيفاً: "يوجد نوع من التخلف الفكرى فى كل الدول العربية والإسلامية، والعالم العربى يسير فى نفق خطير ومظلم، ومن المحتمل أن ينتهى بنا إلى مسار لا نعرفه".
وفى رده على سؤال، هل ما زالت الحروب مستمرة بين دولتى السودان، أفاد با بكر، بأنه لا يوجد حرب بين الشمال والجنوب، إلا أنه يوجد حرب داخلية موجودة فى جنوب السودان، وأن هذه الحرب دائرة بين الفرقاء الذين كانوا قادة.
أخبار متعلقة :