قال المجلس القومى للمرأة, إن مصر ومن منطلق دورها العربى والإقليمى، "لم ولن تنسى أبداً مساندة المرأة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة"، وأن المساعى المصرية للوساطة بين فلسطين وإسرائيل أسفرت عن إطلاق سراح عدد من النساء الفلسطينيات المحتجزات بالسجون الإسرائيلية فى فترة سابقة، مؤكداً أن مصر مستمرة فى دعم المرأة الفلسطينية حتى يتسنى لها الحصول على حقها فى إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك فى بيان أصدره المجلس اليوم الخميس, بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، والذى يوافق يوم 8 مارس من كل عام، وفيه يحتفل عالمياً بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.
وأشار المجلس إلى أن المرأة الفلسطينية لم تغب مطلقاً عن الحراك المصرى محلياً وإقليمياً ودولياً طوال العقود الماضية بدءاً من عام 1938 حين شاركت مصر المرأة الفلسطينية فى أول مؤتمر عُقد آنذاك لنصرة الشعب الفلسطينى، ومنذ ذلك التاريخ والمرأة الفلسطينية حاضرة وبقوة فى الذهن المصرى، خاصة فى تلك الظروف العصيبة التى تعانى فيها المرأة الفلسطينية من الظلم والاضطهاد وقسوة الاحتلال الذى يتسبب فى خلق أوضاع اجتماعية بالغة السوء.
وأكد المجلس، أن الدولة المصرية بجميع أجهزتها تضع القضية الفلسطينية فى قلبها، وتساندها بكل قوة، وهذا ما انعكس على ما قامت به مصر خلال سنوات طويلة قدمت فيها تضحيات كثيرة من أجل تلك القضية، وأن القضية الفلسطينية هى قضية مصرية خالصة، ولن تتوقف الدولة بمختلف مؤسساتها وشعبها عن دعمها.
أخبار متعلقة :