قال د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن كثيراً من كنوز الأوقاف الاقتصادية كانت بالفعل مدفونة أو شبه مدفونة نظراً لتعطلها لسنوات، مضيفاً أنه لمس ذلك من خلال زيارته لمواقع ومشروعات متعددة تنفذها هيئة الأوقاف.
وقال جمعة: "نحن نسابق الزمن لإزاحة التراب والغبار عنها، واستكمالها لسرعة تسليمها لمستحقيها، أو قُل إعادة اكتشافها وجعلها قيمة مضافة للتنمية الاقتصادية وخدمة الوطن والمواطنين، حتى نؤكد للجميع أننا حينما ندعو فى خطبنا إلى رعاية الفقراء نقرن القول بالعمل، ونسهم إسهاما حقيقياً فى تطبيق ما ننادى به من ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية والعناية الفائقة بمحدودى الدخل.
واستطرد الوزير خلال بيان له أنه وبعد زيارته للعديد من المواقع السكنية والزراعية والتنموية التى تقوم بها وتشرف عليها هيئة الأوقاف المصرية تأكد أن كنوز مصر مازالت مدفونة، حيث شملت زياراته افتتاحه لمدينة الصداقة بأسوان، موضحاً أنها مدينة كاملة بمعنى الكلمة للإسكان الاقتصادى للشباب، وكذلك زيارته لأبراج سما أسوان المطلة على النيل فى واحد من أفضل مواقعه، وافتتاح خان وممشى أسوان السياحى الدولى.
وأشار الوزير إلى أنه وجد الكثير من المشروعات الراقية التى كانت معطلة وتأكد من ذلك بعد اطلاعه على كثير من الملفات الاقتصادية والاستثمارية لهيئة الأوقاف المصرية.
واستكمل الوزير "وزيارتى اليوم السبت لمدينة الصحفيين التى تضم 59 فيلا متميزة، و400 شقة، ومسجداً، ومكتبة، وحضانة للأطفال، ومولاً تجارياً، وناديًا اجتماعيًا، وهى مدينة راقية بمعنى الكلمة، وتقام على مساحة نحو 36 فداناً، ثم الزيارة التى تبعتها لمدينة بدر حيث نفذت الهيئة بالفعل 2016 وحدة سكنية كاملة التشطيب يتم تسليمها بالإيجار لمحدودى الدخل وبخاصة الأئمة والعاملون بوزارة الأوقاف، مع إعطاء أولوية للشباب".
وورد ببيان الوزير: لذلك كله آليت على نفسى أن أتابع هذه المشروعات ميدانياً بنفسى حتى تنتهى الهيئة من تسليمها، خدمة للوطن، وإسهاماً فى حل مشكلة الإسكان، وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية من خلال العناية بالطبقات الأقل دخلاً والأكثر احتياجاً. وأستطيع أن أقول بعد هذه الجولات أن كنوز مصر كانت مدفونة ومعطلة.
أخبار متعلقة :