فى إطار جهود وزارة الخارجية لإطلاع شركاء مصر الدوليين على آخر تطورات الساحة الداخلية فى مصر، اجتمع السفير أحمد إسماعيل عبد المعطى مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية يوم 30 يناير 2014، مع سفراء الدول الآسيوية لشرح الخطوات القادمة لتنفيذ خارطة الطريق بعد نجاح عملية الاستفتاء على مشروع الدستور، وكذلك لاستعراض جهود الحكومة لتنشيط الاقتصاد المصرى.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن مساعد وزير الخارجية استهل الاجتماع بالتأكيد على التزام الحكومة بتنفيذ خارطة الطريق، مشيرًا إلى نجاح الخطوة الأولى منها والمتمثلة فى إقرار الوثيقة الدستورية الجديدة، كما شرح السفير عبد المعطى، أهم بنود الدستور الجديد الذى تضمن منح مزيد من الحريات، ودعم حقوق المرأة، وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية والالتزام بالمبادئ العالمية ومواثيق حقوق الإنسان، وتجريم التعذيب، فضلاً عن الإشارة إلى نص المادة الأولى من الدستور، والتى تؤكد اعتزاز مصر بامتدادها الآسيوى.
وأضاف المتحدث، أن السفير إسماعيل عبد المعطى أكد أن العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر والتى تهدف إلى ترويع المواطنين وإثنائهم عن المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية لن تفلح إلا فى زيادة إصرار الشعب المصرى على المشاركة فى عملية التحول الديمقراطى وهو الأمر الذى ظهر بوضوح فى ارتفاع نسبة مشاركة المواطنين فى عملية الاستفتاء على الدستور.
وفى نهاية الاجتماع، أشار عدد من السفراء إلى قيام دولهم بإصدار بيانات قوية تدين العمليات الإرهابية التى تتعرض لها البلاد، وأعربوا عن ثقتهم فى مستقبل مصر، كما وجه مساعد وزير الخارجية الدعوة للدول الآسيوية لإرسال بعثات لمتابعة الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وشكرهم على استمرار الدعم المتواصل لمصر على الصعيدين السياسى والاقتصادى.
أخبار متعلقة :