قال اللواء محسن حفظى، مدير أمن الجيزة السابق، الذى شارك فى مواجهة الإرهاب فى التسعينيات، إن الشعب المصرى ساند الشرطة كثيرا فى القضاء على الإرهاب، مؤكدا أن المواطنين لهم دور كبير فى الإبلاغ عن الإرهابيين فى هذا الوقت الخطير، رافضا تكليف الشرطة للمواطنين بمهام خوفا على حياتهم.
وأوضح "حفظى"، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن هناك العديد من الأجهزة الحديثة التى يجب أن تستخدمها الشرطة لمواجهة الإرهاب ومنها "جهاز التشويش الذى من الممكن أن تستخدمه الشرطة لمنع استخدام الأجهزة المحمولة أو الريموت الذى يستخدم فى تفجير المفرقعات، وكذلك بعض الطائرات الصغيرة التى ترصد الأفراد أو الكائنات الغريبة فى بعض الأماكن الوعرة والنائية، والكاميرات الحديثة التى تكشف هذه العمليات قبل وقوعها أو بعد وقوعها"، مؤكدا أن وزارة الداخلية لديها تصور كامل لمواجهة الإرهاب ولكن قدرتها المالية ضعيفة، وغير قادرة على توفير هذه الإمكانيات.
وأضاف قائلا: "لابد من توفير ملابس واقية وخوذة من نوعيات جيدة تحمى جسم رجال الشرطة بالكامل من الرصاص"، مؤكدا أن كثيرا من الضباط يموتون بسبب وجود ثغرات فى الملابس الواقية، وأيضا سوء نوعيتها، مطالبا وزارة الداخلية بعمل وثيقة تأمين على الحياة لرجال الشرطة المشاركين فى مواجهة الإرهاب، لكى تعطيهم دفعة قوية وثقة كبيرة عند تنفيذ هذه العمليات، موضحا أن الدول المتقدمة ومنها أمريكا تقوم بعمل ذلك، وقد وصل الأمر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعطى لأسرة الضابط الشهيد مبلغ 5 ملايين دولار، فى حالة وفاته.