وصف أحد أشقاء الرئيس المصري “المعزول”، محمد مرسي، فترة رئاسته لمصر، والتي امتدت لأكثر من عام بثلاثة أيام، بأنها كانت “كارثة”، وفق ما نقلت عنه إحدى المجلات الأمريكية.
وقال حسين مرسي، الذي يعمل مدرساً في إحدى المدارس الثانوية بمحافظة “الشرقية”، مسقط رأس الرئيس السابق، في حديثه لمجلة “نيو ريبابليك، الصادرة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، إن شقيقه “ارتكب بعض الأخطاء.”
وأضاف مرسي “الشقيق”، في الحديث الذي أجره لحساب المجلة الأمريكية إيريك تراغر، الباحث في “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط”، إن “الرئاسة مسؤولية كبيرة”، مشيراً إلى أنها ألقت بتداعياتها أيضاً على أسرة الرئيس.
وأشار حسين إلى أن “الكارثة”، التي يتحدث عنها نتيجة رئاسة شقيقه لمصر، لم تنعكس على أوضاع البلاد بشكل عام فقط، بل على أسرته التي تعيش في قرية “العدوة”، بشكل خاص.
وتابع بقوله: “لقد فقدنا الكثير من حقوقنا”، وضرب مثالاً على ذلك بقوله: “عندما كان أحد ما يتشاجر مع ابني، كنت أتشاجر معه، لكن بعد (تولي مرسي الرئاسة) لم أستطيع ذلك، لأن الناس ستقول إنني أفعل ذلك لأن أخي الرئيس.”
وأكد حسين مرسي أنه لن يتخلى عن الدفاع عن “شرعية” شقيقه بوصفه أول رئيس مدني منتخب لمصر، كما أعرب عن أمله في أن جماعة “الإخوان المسلمين” ستستعيد السلطة مجدداً، وأن “الأوضاع ستعود لما كانت عليه”، بحسب قوله.
وأشار إلى أنه بعد قيام الجيش بـ”عزل” شقيقه، تم توقيفه في كمين للجيش، أثناء توجهه للمشاركة في اعتصام “رابعة العدوية”، إلا أنه بعدما تبين لأفراد الكمين أنه شقيق الرئيس “المعزول”، تركوه يمر دون أن يتعرضوا له.
كما أشار حسين إلى أنه لم يقم بزيارة شقيقة، أثناء فترة العام التي أمضاها في القصر الرئاسي، ولكنه كان يقوم بزيارته من آن إلى آخر، في منزله بـ”التجمع الخامس″، شرقي العاصمة المصرية القاهرة.
أخبار متعلقة :