بدأ تنظيم الإخوان «المحظور» استعداداته للتظاهر فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ودعا أعضاءه وحلفاءه، إلى تنحية خلافاتهم مع من سماهم «القوى الوطنية» جانباً، لإسقاط النظام.
وطالب جمعة أمين، نائب مرشد التنظيم، الهارب إلى «لندن»، أنصاره فى مصر، باستقطاب القوى الوطنية، وفتح الأبواب لكل مخلص لإسقاط ما سماه بـ«الانقلاب» من خلال المظاهرات، فيما تدرس الجماعة الإسلامية، الامتناع عن المشاركة فى مظاهرات 25 يناير المقبل، مع تجدد الخلافات داخلها ورفض البعض استمرار دعمها للإخوان.
وقال جمعة أمين، إن عهد الراحة انتهى، مضيفاً: «قضيتنا الآن وحدة القوى الوطنية، ولتُفتح الأبواب لينضم كل مخلص إلى هذه المظاهرات التى نشارك فيها، ولنجتمع على كلمة سواء ونترك الخلافات، ولتتصافح الأيادى ولتلتصق الأكتاف ونجتمع فيما اتفقنا جميعاً عليه»، وواصل «أمين» تحريضه ضد الإعلاميين، قائلاً: «لا ينكر عاقل أن مِن الإعلاميين مَن باعوا أنفسهم بثمن بخس وهم كثر».
قال عبدالرحمن البر، مفتى الإخوان، فى رسالة أخرى، أمس، «إن الحساب على بحور الدماء، آتٍ، سواء فى محاكم وطنية أو دولية، وهى لحظة آتية لا محالة، والتمكين لا بد له من ابتلاء».
فى سياق متصل، ينظم الإخوان وحلفاؤهم مظاهرات اليوم، باسم «نضال عمال مصر»، ويرفعون شعار «مبادئ مانديلا ستنتصر»، فيما بدأ التنظيم التعرض لمعارضيه، أمس، ودعا إلى التظاهر أمام منزل نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، اعتراضاً على تأييده للدستور الجديد.
من جهة أخرى، تجدد الخلاف داخل الجماعة الإسلامية، بعد طرح فكرة دعم الإخوان، والمشاركة فى تظاهراتهم خلال الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وقال أحمد حسنى، القيادى بالجماعة، إنهم يجمعون الآن آراء أعضاء الجماعة من القواعد حتى القمة، لطرح الأمر على مجلس شورى الجماعة، لحسم الاختلاف فى الرؤى وتوحيد موقفها.
أخبار متعلقة :