توصل المخترع المصري محمد عبد الصمد، الأمين العام لمجلس علماء مصر، إلى طريقة جديدة لتقليل معدل الجريمة أطلق عليها "Recovery of security"، أو استعادة الأمن، والذي وصفة الخبراء، بـ"أقوى وأعظم" الاختراعات في مجال أدلة البحث الجنائي، من خلال تحويل عقل الإنسان إلى مشاهد مرئية وكتابية تفيد في البحث الجنائي.
وجاءت فكرة الاختراع في محاولة جديدة لمنع الجريمة في عصر الإنفلات الأمني، الذي تعيشه مصر عقب ثورة 30 يونيو.
والاختراع لاستعادة الأمان، واستغرق من المخترع 14 شهرًا لتنفيذه، واعتمدت فكرتة على جهاز قادر لاستعادة مشهد من عقل المجرم أو الشاهد في وقت ما. موضحًا أنه يتكون من جزئين، الأول عبارة عن جهاز ينقل الذاكرة من القشرة المخية عن طريق جهاز إلكتروني يتوصل للقشرة المخية التي من وظائفها الإحساس الشعوري، والحركات الإرادية والتعلم والذاكرة. مشيرًا إلى أنها ستكون خطوة لكشف الجرائم بواسطة نقل الذكاء الاصطناعى كفكرة الكمبيوتر والكاميرا.
وأكد عبد الصمد، على أن مشروعة لا يزال في طور التجريب وأنه بمجرد انتهائه من الاختراع خلال أيام سيقوم بتسجيلة خارج مصر، لأسباب تتعلق بالملكية الفكرية، مبينًا أنه سيعرض هذا الاختراع في مؤتمر المخترعين العباقرة، ومقره كوريا الجنوبية بجانب 9 دول عالمية، إضافة إلى أنه سيعرضة في مؤتمر "الايفيا" في صربيا يناير القادم.
أخبار متعلقة :