رصد جهاز الأمن الوطني إجتماع سري جميع قيادات الإخوان عمرو دارج ومحمد على بشر مع بعض شباب الإخوان وشباب 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين وألتراس نهضاوي حيث إتفقوا على بدء خطة تتكون من ثلاث محاور
"إرهاق القوى الأمنية وتشتيتها- تصعيد وتيرة الأمن التظاهرات وعددها- إجبار الدولة على فرض حالة الطوارئ" وبدأت أولى الخطوات التنفيذية مع تظاهرة جامعة القاهرة ومحاولة الطلاب دخول ميدان التحرير والإشتباك مع قوات الأمن وقد إتفقت الصفقة على أن تزداد وتيرة المسيرات والتظاهرات العنيفة بمعدلات كثيفة متخذين من عناصر الجماعة الجماعة والحركات الثورية والطلابية نواه للبداية وأن يشمل اليوم الواحد من 3-5 تظاهرات في جميع المحافظات بالإضافة إلى الجامعات لإرهاق الأمن وخلق حالة إحباط بين الشعب وإستدراج الأجهزة الأمنية لإستعمال العنف المضاد في محاولة لإستثارة الرأى العام الداخلى والدولي وتوجيه إتهامات للحكومة الحالية بالإعتقالات التعسفية وإعتمدت خطة التنظيم الدولي المضي في التصعيد حتى يوم 20يناير 2014 يخرج عناصر بأكبر الأعداد لتكرار سيناريو 25 يناير 2011 من حرق الأقسام وقتل المواطنين وإسقاط الشرطة ورصد جهاز الأمن الوطني بداية خيوط المؤامرة من خلال تظاهرات التنظيم الدولي الطلابي على مدار الأسابيع الماضية وتفرق المظاهرات الى مجموعات لإرباك منطقة وسط البلد والتعمد في إجبار الشرطة لإجراء ملاحقات ومطاردات أمنية حتى أتضحوا في النهاية أنهم من شباب 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين.