يستضيف مقر الجامعة العربية فى القاهرة يومى 26 و27 نوفمبر الجارى، الاجتماع التاسع عشر لآلية التنسيق الإقليمى للدول العربية الأعضاء بالأمم المتحدة.
والهدف من اجتماع هذا العام هو تعزيز التنسيق القائم بين الأمم المتحدة والجامعة العربية، فى إطار العمل المشترك لتحقيق التكامل الإقليمى. ويشمل مناقشة الموضوعات المتعلقة بالقمة العربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها فى تونس فى العام 2015؛ والاتحاد الجمركى العربي؛ والتجارة ما دون الإقليمية؛ وتحسين تنسيق المساعدات الإنسانية فيما بين البلدان العربية؛ وتحديات استحداث فرص عمل للشباب وأفضل الممارسات فى هذا المجال فى البلدان العربية.
كما يهدف الاجتماع إلى مناقشة دعم التنسيق بين أعضاء آلية التنسيق الإقليمى مع التركيز على مواضيع تغير المناخ والأمن الغذائى وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية فى المنطقة العربية والهجرة.
ويناقش الاجتماع أيضًا أجندة الأمم المتحدة لمرحلة ما بعد عام 2015، والتنسيق القائم بين الأمم المتحدة والجامعة العربية فى هذا الإطار.
كما أن آلية التنسيق الإقليمى تضم ممثلين عن جميع الهيئات الإقليمية التابعة للأمم المتحدة وممثلين عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعن مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى البنك الدولى وصندوق النقد الدولى.
ويشارك فى الجلسة الافتتاحية كل من الدكتورة ريما خلف، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا، بصفتها رئيسة آلية التنسيق الإقليمية لمنظمات الأمم المتحدة العاملة فى الدول العربية، والدكتورة سيما بحوث، رئيسة مكتب الدول العربية فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بصفتها رئيسة فريق الأمم المتحدة للتنمية الإقليمية للبلدان العربية "نبيل العربى"، الأمين العام لجامعة الدول العربية.