قال مصدر أمنى: إن إختيار الإرهابين لسيارات "الفيرنا" في زرع العبوات الناسفة, وتفجيرها بالقرب من حافلات القوات المسلحة, أو القوات الشرطية, أو المباني العسكرية أو السيادية, جاء لأن أغلب السيارات المستخدمة تكون مسروقة، ومبلغ عن سرقتها، ومحرر لها محاضر بذلك.
وأضاف: أن هذا النوع من السيارات أكثر إستهلاكا للمصرين, ومن الطبيعي أن تكون أكثر السيارات التي يتم سرقتها، وتستخدم في العمليات الارهابية.
كانت الفترة الأخيرة قد شهدت أكثر من حادث انفجار لسيارات مفخخة، أغلبها "فيرنا" والتي كان آخرها حادث العريش الذي استهدف حافلة الجنود بسيناء صباح اليوم ، وراح ضحيته 11 شهيدا، وأكثر من 35 مصابا.
أخبار متعلقة :