أكد مصدر أمنى، أن وزارة الداخلية بدأت التحقيق مع عدد كبير من القيادات السابقين والحاليين وعدد من الضباط في بعض مديريات الأمن، بعد أن ثبت انتماؤهم لجماعة الإخوان المحظورة.
أضاف أن عدد هؤلاء الضباط يصل إلى 254 ضابطا من مختلف الإدارات ومديريات الأمن، بينهم مساعدان لوزير الداخلية، بالإضافة إلى 600 أمين شرطة تبين انتماؤهم للإخوان، ولم يكتفوا بالتعاطف مع أنصار الجماعة، وإنما استغلوا مواقعهم الوظيفية، وسربوا معلومات وأسرارا مهمة ساعدت العناصر الإخوانية والمتطرفة في تنفيذ أعمال تخريبية واستهداف بعض ضباط الشرطة والمنشآت الأمنية، وسهلوا هروب المطلوبين أمنيا.
وأوضح أن جهاز الأمن الوطنى، أجرى تحريات سرية عن الضباط المنتمين للإخوان تحت إشراف اللواء خالد ثروت، رئيس الجهاز، وأن الشهيد المقدم محمد مبروك الذي اغتيل مؤخرا، كان أحد الضباط الذين أعدوا التحريات السرية، مرجحا أن يكون ذلك أحد الأسباب وراء اغتياله.