قال أحمد حراراة الناشط السياسي، إنه لن يشارك هذا العام في دعوات النزول التي أطلقها عدد من النشطاء للمشاركة في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود يوم 19 نوفمبر الجاري عند وزارة الداخلية.
وأكد أن ذلك يرجع لتخوفه من سقوط دماء جديدة على أيدي العسكر- بحسب قوله.
وأكد حرارة خلال كلمته في حفل تأبين شهداء محمد محمود برعاية طلاب صوت الميدان بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، اليوم السبت أن الثوار الآن يحاربون نظاماً عسكرياً يحكم منذ عام 1952 يحكم منذ أصبح راسخاً في كل مناحي الحياة المصرية.
وهاجم حرارة النظام الحالي بمصر عقب ثورة30 يونيو قائلاً:"نظام لا يختلف كثيرًا عن جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف: "هذا النظام لم يتغير بعد ثورة 25 يناير ولا ثورة 30 يونيو مؤكداً أن العسكر هم المسيطرون دائمًا على المنظومة في مصر مشيراً إلى أن 17 من المحافظين الحاليين كانوا ضباط بالجيش.
كما أكد حرارة أن الشعب المصري لن يقبل أن يعود الإخوان لحكم مصر مجددًا وقال إننا وإن كنا نتصدى لعودة الحكم العسكري فإننا أيضا نرفض عودة نظام الإخوان القمعي.
وقال حرارة إن المصري بطبعه شخص عبقري مضيفًا:"فكلما استطاع أن يبتكر فكرة تمرد فهو قادر على ابتكار أشياء أخرى لتحقيق أهداف ثورته".
من جانبه قال زياد العليمي -عضو مجلس الشعب السابق- أن الثوار قادمون على الرغم من كل المعوقات التي تعوقهم الآن عن تحقيق أهداف ثورتهم مؤكداً أنه لا يمكن لفلول نظام مبارك العودة ولا يمكن أيضاً لجماعة الإخوان العودة.
وأكد العليمي أن الشعب سينزل يوم 19 القادم ليطالب بتطهير مؤسسة الداخلية من الفساد ومن تورط في الدماء من ضباطها وإقالة محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي شهد عصره سقوط ضحايا وشهداء محمد محمود.
أخبار متعلقة :