أكدت الإعلامية (رانيا بدوى) مقدمة برنامج " فى الميدان" على فضائية" التحرير" أن جماعة الإخوان قامت بالفعل بإقامة دعوى قضائية أمام محكمة جنوب إفريقيا ضد الفريق أول، السيسى، والرئيس المؤقت، عدلى منصور، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، ضمن وقائع " مجازر فض رابعة والنهضة "، على حد زعمهم، مشيرة إلى أن السبب في رفع تلك القضية أمام محكمة جنوب إفريقيا بسبب وجود المدعي العام الجنوب إفريقي عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية.
وتابعت أن الجماعة أقامت أيضًا دعوى أخرى أمام المحكمة الجنائية الدولية حيث أن " فاتوا بن سودا" المدعي العام للجنائية الدولية تحمل جنسية جامبيا وتربطها علاقات واسعة في جنوب إفريقيا، مضيفة أن الجنائية الدولية قبلت الدعوى وجارى التحقيق فيها.
وشددت على أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اتصلت برئيس المحكمة الدولية والمدعى العام لها وقدمت خدماتها ومساعداتها في إثبات إدانة النظام المصري الآن بارتكاب مجازر بحق الشعب وأن تقدم تقريرًا حول انتهاك حقوق الإنسان في مصر.
وكشفت مقدمة برنامج" في الميدان" أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وردت تقاريرًا سرية مؤخرًا أن جزءً من تمويلها يتم من قبل دولة قطر الداعمة لنظام الإخوان.
وأكدت أنها علمت من مصادر خاصة أن جماعة الإخوان في مصر والتنظيم الدولي قدموا " تلالًا" من المستندات (والسى دى هات) التي توثق مجازر رابعة على حد زعمهم.
أخبار متعلقة :