قال اللواء علاء عز الدين "مدير مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة سابقًا": إن أمريكا وبريطانيا وقطر كانت تظن أن الإدارة والحكومة الحالية كانت ستسلم بالأمر الواقع وتستجيب لضغوطاتهم، كما كانت تفعل الأنظمة السابقة إبان حكم الرئيس الأسبق مبارك والرئيس السابق محمد مرسى.
وأضاف عز الدين، أن الامريكان ايقنوا أن شخصية الفريق أول عبد الفتاح السيسى تجعله لا يركع لأحد، ولا يستجيب لأي ضغوط، ولاسيما فيما يتعلق بالمعونة العسكرية حيث وجه الفريق السيسى لهم صفعة قوية بخصوصها عندما اتجه إلى الشرق المتمثله في "روسيا والصين" من أجل تنويع السلاح وهو ما جعل أمريكا وغيرها من الدول تأتي "راكعة" من أجل بحث مطالبنا، وهو ما ظهر واضحًا فى زيارة أعضاء الكونجرس للقاهرة.
وأشار عز الدين إلى أن امريكا رأت أن مصالحها الاستراتيجية تجبرها على التعامل مع مصر بإدارتها وحكومتها الحالية؛ لأن واشنطن لا يهمها مرسي ولا الإخوان، بل يهمها مصالحها فى منطقة الشرق الأوسط.
وفى نفس السياق، قال اللواء الدكتور طلعت موسى الخبير العسكرى والمستشار العسكرى لأكاديمية ناصر العسكرية: ان تراجع بريطانيا عن حظر تصدير السلاح لمصر وزيارات وفود الكونجرس المستمرة للقاهرة وقبلها زيارة جون كيرى وزير الخارجية الامريكى لمصر تؤكد على اعترافهم بثورة 30 يونيو، كما ايضا على اننا نسير فى الطريق الصحيح.
واضاف موسى ان الزيارة المرتقبة من رئيس المخابرات القطرية لمصر، تؤكد ان قطر خضعت واستسلمت، وانه جاء لتأدية فروض الولاء والطاعة لمصر كي تعفو وتصفح مصر عن قطر بعد مؤمراتها واجتماعاتها المستمرة مع الامريكان والاتراك من اجل زعزعة استقرار مصر.
وأكد موسى على ان الادارة الحالية والفريق اول عبدالفتاح السيسى استطاعوا من خلال تماسكهم ومحاربتهم للارهاب والسير فى خارطة الطريق ان يجعلوا الامريكان والقطريون والبريطانيون تحت اوامرنا، لانهم يعلمون جيدا الدور المحورى والبارز لمصر الذى لا تستطيع اى دولة مهما كانت قوتها إغفاله.
أخبار متعلقة :