«صافيناز.. خطر يهدد استقرار الأسرة المصرية».. بهذه الكلمات أعرب أحد الشباب عن اندهاشه من تأثير الراقصة الأرمينية الأصل صافيناز جوريان على البيوت المصرية، مؤكدا أن أحد أصدقائه يفكر جديا فى تطليق زوجته، وآخر يريد الزواج عليها دون علمها رغم احترامه الشديد لها، وثالث يفكر فى الخيانة. ورأى أن الشيطان يرافق إعلان فيلم «القشاش» حيثما كان ويعبث بعقول الرجال.. خاصة هؤلاء الذين تزوجوا بمعيار جمال الروح فقط.
بدورها رأت الدكتورة هبة قطب أستاذ الطب الشرعى بجامعة القاهرة أن الشخصية المتوازنة المحترمة لا تتأثر بأى مشاهد خليعة أو مشاهد عرى، بينما الشخصية الرعناء وغير المتوازنة وغير المستقرة نفسيا تتأثر بأى شىء تراه حتى وإن كانت زوجاتهم غير مقصرات فى حقوقهم وجميلات جدا. واعتبرت هبة أن المسألة تنحصر بين مرسل ومتلقى، وضربت مثالا بإنه «لو أعطانى شخص ما طعاما فاسدا وأنا أعلم أنه فاسد وأكلته إذا فالخطأ نتحمله نحن الاثنين»، مؤكدة أن القائمين على مثل هذه الأفلام يتحملون نسبة من الخطأ والمشاهد الذى يشاهدها أيضا يتحمل نسبة من الخطأ، مؤكدة أن السينما ساحرة فمثلما تستطيع أن تؤثر فى شخصية زوج أخطأ فى حق زوجته فيذهب ليصالحها بمجرد رؤية مشهد رومانسى أو عاطفى، أيضا تستطيع بتجسيدها لجريمة قتل أو سرقة أن تؤثر فى نفسية المشاهد فيذهب ليرتكب نفس الجريمة بنفس الطريقة.