كتب : أ ش أ منذ 26 دقيقة
أعلن عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، الدكتور سعد الدين الهلالي، عن تعرضه وأفراد أسرته لتهديدات "لم يفصح عن طبيعتها" بسبب ما يعرضه من أفكار وآراء داخل اللجنة. وتساءل الهلالي، في كلمة أمام جلسة اللجنة مساء أمس، هل المناقشات وإبداء الآراء أصبحت جريمة في هذا العصر، مؤكدا تحذيره من الفاشية الدينية أو توريث الفتنة الطائفية للأجيال القادمة، موضحا أن الأزهر هيئة علمية وليست هيئة دينية وأن تفسير مواد الدستور يجب أن يكون من خلال المحكمة الدستورية العليا وليس من جانب هيئة كبار العلماء نظرا لما تضم من شخصيات متميزة فكريا.
قال الهلالي: إنه تحدث عن أن لفظ الأزهر مستقل وشيخه مستقل أيضا يؤدي إلى الازدواج ولابد من الاكتفاء بجهة واحدة، مؤكدا رفضه أن يكون الأزهر دولة داخل الدولة أو أن يجعل له استقلالية قضائية أو مالية ويجب أن تكون الاستقلالية إدارية فقط. وحيا الهلالي، الأزهر والكنيسة على دورهما في الدعوة والموعظة الحسنة، مؤكدا أن الدين فوق الدستور وتساءل لماذا نورث الفاشية الدينية بالاستقواء بالدستور؟.
وكشف عضو لجنة الخمسين، أن الأزهر لم يتطهر بعد من بعض أعضائه الذين أسأوا للجيش وأحدثوا فتنة وهناك أكثر من 30 شكوى ضد هؤلاء حفظت في الأدراج واليوم يعلن الأزهر إحالة الهلالي للتحقيق بسبب آرائه كما أعلن وتردد وقد يكون هناك تجنيا من الإعلام ولكن على الأزهر حماية أبنائه من الفاشية، مطالبا بتشكيل لجنة لمحاسبة بعض أساتذة الأزهر، مؤكدا أن الفتوى حق شخصي ومن يتحدث عن العلوم الشريعة فيجب أن يكون عالما.