كتب : أحمد عبد العظيم الجمعة 27-09-2013 22:13
نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة، حدوث أي مفاوضات بين الجيش ومساعدي الرئيس المعزول محمد مرسي، بشأن الإفراج عنه مقابل تقديم استقالته.
وقال المتحدث في بيان نشره منذ قليل عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، أنه "في إطار ما يتم ترويجه من أكاذيب على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن عقد لقاء ومفاوضات بين بعض قيادات القوات المسلحة والمدعو أحمد عبدالعاطي؛ للإفراج عن المعتقلين التابعين للإخوان المسلمين، تؤكد القوات المسلحة أنه لا صحة شكلا وموضوعا لهذه المغالطات، حيث لم يتم عقد أي لقاءات بين قيادات القوات المسلحة والمذكور أو غيره".
وأشار علي إلى أن نشر مثل هذه الروايات المغلوطة وترويجها يأتي في إطار حملة الشائعات ونشر الأكاذيب التي تمس القوات المسلحة، بغرض التشكيك في دورها الوطني والنيل منها لتحقيق أغراض مشبوهة.
وأكد أن القوات المسلحة كررت تأكيدها التزامها الكامل بما نصت عليه خارطة المستقبل، التي اختارتها رموز الشعب، وأنها لن تفرط فيما حققته ثورة 30 يونيو من مكتسبات، محذرا من مثل هذه الشائعات، لما تمثله من خطورة على أمن واستقرار مصر وجيشها، ومطالبا الشعب ووسائل الإعلام بعدم الالتفات إلى حملات التشكيك المستمرة والممنهجة، التي تثبت الأحداث يوميا زيفها وأهدافها المشبوهة.
أخبار متعلقة :