شهدت معظم أنحاء الجمهورية على مدار اليومين الماضيين عودة جديدة لأزمة انقطاع التيار الكهربائى، التي كانت اختفت منذ ثورة ٣٠ يونيو بنسبة كبيرة، حيث بلغ العجز فى قدرة الشبكة القومية للكهرباء، أمس، ما يقرب من ٣ آلالف و٥٠٠ ميجا وات.
وكشفت مصادر مسئولة بقطاع الكهرباء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عودة الأزمة لها عدة أسباب يأتى على رأسها القيادات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين فى عدد من مراكز التحكم القومى على مستوى الجمهورية، والتى تفصل التيار عن المواطنين لساعات طويلة دون الحصول على تعليمات، لافتة إلى أنه تم اكتشاف ٣ من القيادات بشركة القناة للكهرباء من أعضاء الجماعة تسببوا فى أزمة قطع التيار دون إعطائهم تعليمات، وتم نقلهم إلى وظائف فنية.
وأضافت المصادر، أن من بين الأسباب التى أدت إلى عودة الأزمة هو نقص الوقود بالمحطات، مؤكدين أن نقص الوقود ليس السبب الرئيسى فى الأزمة هذه المرة، وإنما ارتفاع درجة الحرارة على مدار اليومين الماضين يعتبر من بين الأسباب الرئيسية .
وأوضح المصدر، أن وحدات توليد الكهرباء تقل كفاءتها مع ارتفاع درجات الحرارة، نتيجة تهالك معظم الوحدات وخروجها المتكرر فى الفترات السابقة، بسبب نقص الوقود والذى يضعف من قدرتها على توليد الطاقة.