كتب : محمود عباس منذ 2 دقيقة
أشاد رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، بإدارة عمرو موسى للجنة الخمسين، ونشاطه الفعال ولقاءاته المستمرة والمدروسة، بصفته رئيسًا للجنة، وأكد محسن أن موسى يعلم ماذا يريد وكيف يحتوي الأزمات داخل اللجنة، فضلاً عن احترام كل أعضاء لجنة الخمسين وإجلالهم له "ما يساعد على وجود صيغة للتفاعل بين جميع الأعضاء".
وأكد أن هناك عاملاً مشتركًا بين جلسات اللجان الفرعية السابقة، بقيادة صبحي صالح، واللجان الفرعية الحالية، بقيادة سامح عاشور وغيره من أعضاء اللجنة، يتمثل في "المصالح الشخصية الفئوية"، موضحًا أن كل من يشارك في أعمال اللجنة يطالب بالدفاع عن مصلحة الفئة التي يمثلها، حتى لو كان الكلام غير دستوري أو ليس به أي منطق في الحوار، لافتًا إلى أن تقرير المركز رصد أن أكثر من 113 مداخلة عبارة عن طلبات فئوية لأصحاب المصالح الفئوية، ليس لها علاقة بمواد الدستور، وإنما طلبات تدرج في القانون وليس الدستور، واستكمل: "أغرب ما تمت المطالبة به هو أن ينص في الدستور على إنشاء نقابة لعمال النظافة، وأن يكون لهم معاش دائم، وبالتأكيد أنه لا يمكن أن ينص الدستور على مثل هذه النقطة".
وأوصى رامي محسن بضرورة أن يكون هناك موقع إلكتروني خاص بأعمال اللجنة، يستطيع من خلاله كل مواطن مصري أن يدلي برأيه في مواد الدستور، مؤكدًا أن ذلك يوفر فرصة أوسع للمشاركة، وطالب وزارة التنمية الإدارية بضرورة الإسراع بإنشائه توفيرًا للوقت والجهد.
وشدد مدير المركز الوطني على ضرورة ألا تتم إثارة الموضوعات المتعلقة بمواد خلافية في الدستور على صفحات الجرائد، مطالبًا وسائل الإعلام بعدم الإصغاء كثيرًا لأصحاب المزايدات على أعمال اللجنة، وتهدف إلى إثارة الرأي العام وشحنه ضده أعضائها، مؤكدًا أن هذه اللجنة وطنية بكل المقاييس وتؤدي عملها بإخلاص، مستنكرًا نشر بيانات صادرة عن حركات أو ائتلافات ليس لها وجود على أرض الواقع "وإنما هي قائمة على أشخاص تريد أن تثبت وجودها إعلاميًا فقط".