كتب : صالح رمضان منذ 22 دقيقة
كشف مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف، أن هناك حالة من الغضب في أروقة الوزارة بعد قرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رقم 237 لسنة 2013، بتعيين "م.ل" مديرًا عامًا بالوزارة، والذي كان يتولى منصبًا قياديًا بالوزارة في عهد الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق في عهد مبارك، حتى تم ضبطه بمعرفة الرقابة الإدارية عام 2009 بالصوت والصورة في قضية أخلاقية بعدها أمر الوزير بتجريده من منصبه ونقله إلى إحدى المديريات الإقليمية ومعه عدد من السيدات ممن أثيرت حولهن الشبهات.
وذكر المصدر أن الدكتور زقزوق، ألح على رئيس هيئة الرقابة الإدارية في حينها بالاكتفاء بتجريد المتهمين من مناصبهم وعدم تقديمهم إلى المحاكمة حفاظًا على سمعة الوزارة.
وقال المصدر، إن وزير الأوقاف الحالي لم يكلف خاطره بالسؤال عن معاونيه واصطحبه منذ اليوم الأول لقدومه إلى الوزارة، وأصبح يستقل سيارة الوزير الشخصية ذهابًا وإيابًا إلى بيته، علاوة على إمساكه بزمام الأمور وكونه الآمر الناهي في كل ما يصدر من قرارات وتعيينات.
وأكد المصدر أن وزير الأوقاف أصدر القرار بتعيين الشيخ خالد عبدالسلام، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الدقهلية، مديرًا عامًا للثقافة والإرشاد بديوان عام الوزارة، مجاملة لابن شقيقه الذي يعمل مستشارًا لشيخ الأزهر وعضو لجنة الخمسين، كما أنه ندب مستشار شيخ الأزهر ذاته ليكون مستشارًا له في غير أوقات العمل الرسمية بمكافأة شهرية ثلاثة آلاف جنيه بالقرار رقم 286 لسنة 2013.