أشاد الإعلامى الكبير مفيد فوزى بانفراد "اليوم السابع" الخاص بتسجيلات الرئيس الأسبق مبارك، مؤكدا على أهمية قائلا: "التسجيلات مثلت شهادات للتاريخ، ومبارك يريد أن يقول شيئاً للناس رسالة من محبسه الاحتياطى الذى أسميه القيد الإجبارى مفادها: إن الله فعل بالإخوان ما فعلوه به، لأنه يعلم أن قادة 25 يناير كانوا الكتاتنى وأسامة ياسين".
وأضاف فوزى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع كنت أتمنى أن يتكلم مبارك لآخر مرة فى عمره قبل أ يصبح خبرا، لكى يقول رأيه للتاريخ، لأنه من الأمانة أن نسمع صوت الرجل".
وحلل الإعلامى الكبير مفيد فوزى انفراد "اليوم السابع" قائلا: "مبارك نفسه عقر، لأنه استطاع أن يكشف وهو وراء الأسوار حقائق كثيرة، وهو على حق عندما قال إن العادلى "يقدر يلم البلد"، ويؤكد، حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، قال "أقدر ألمهم وأنا بحلق دقنى".
وأكد على ثقته فى العادلى وزير الداخلية الأسبق، لمعرفته بملفات الإخوان وسلكوهم وطقوسهم وألاعيبهم، ولو كان وزيراً للداخلية الآن، لما رأينا جنين مظاهرة".
وأضاف فوزى "ما قاله مبارك عن الغزالى وموافقته على بناء قاعدة لأمريكا فى الشرقية، بينما رفض مبارك "مبالغ فيه"، وتصريحات مبارك فيها الكثير من الصواب والقليل من المبالغة، ومن هنا أرى أنه لا ينبغى أن نأخذ تصريحاته على أنها مجرد أوهام، ويجب وضعها فى سياقها، ولكن الجالس وراء الأسوار يرى ويستطيع تكوين أفكار ويصدر أحكاماً عليها".
وأشار "فوزى" إلى أن مبارك حينما طلب من فريد الديب عدم مقاضاة صحفياً، معناه أنه لا يريد الأذى لصاحب، أما أن يقول مبارك لابد من مقاضاة الطبيب فهو على حق، لأن الطبيب خان الأمانة".
وقال فوزى أنا شخصياً كمحاور للرئيس السابق مبارك، كان يقول لى بعض الأخبار ويطلب منى عدم نشرها، وكنت ألتزم بقاعدة الأمانة، وأكبر غضب غضبه مبارك على صحفى كان مكرم محمد أحمد، حين نشر شيئاً طلب منه مبارك أن لا ينشره".