شبكة عيون الإخبارية

قيادى سلفى: معارضة الإخوان همجية ولا تراعى حق الضعفاء

انتقد أحمد عبد الحميد عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، القيادى بحزب النور، دعوات جماعة الإخوان المسلمين الأخيرة التى جاءت بعنوان "عطل عربيتك واعمل من بنها"، واصفا إياها بالدعوات الفوضوية، مؤكداً أن الإخوان نموذج للمعارضة الهمجية التى لا تراعى حق الضعفاء، ومن لا ذنب لهم فى التطاحنات السياسية.

وقال "عبد الحميد" فى تعليقه على دعوات الإخوان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "من جديد نفس الخنجر المسموم تتوجه به إحدى صفحات الإخوان إلى قلب المشروع الإخوانى، دعوة "عطل عربيتك واعمل من بنها، إحدى الدعوات الفوضوية المتكررة التى يطلقها بعض من يزعمون الدعوة إلى إقامة نظام إسلامى يشمل ويحكم السلطة والمعارضة فى علاقتهما ببعضهما وبالمجتمع".

وتابع قائلا: "لن أحدثك هنا بلغة الشرع وأذكرك بدعوات المضطرين الذين تظلمهم، وتعطل مصالحهم فى الشوارع الرئيسية وعلى الكبارى، وتعرض حياة المرضى منهم للخطر، ولن أحدثك بلغة السياسة عن الاستحقاقات الانتخابية التالية وكيف تسوق لنفسك أنك نموذج للمعارضة الهمجية التى لا تراعى حق الضعفاء، ومن لا ذنب لهم فى التطاحنات السياسية فقط أحذرك ثورة الشعب غير المسيس ضدك، وهياج مشاعرهم تجاه تظرفك وتحذلقاتك السمجة".

وأضاف: "فإنك وإن عملت من (بنها) كما تقول؛ فلن تعدم من يأتيك ليقلب سيارتك من فوق الكوبرى، أو من يعمل من (زينهم) هو الآخر ويترك لك فى وجهك علامة للذكرى، أو أن يدهسك طوفان ثورة العوام حيث لا عقل ولا بصيرة، ولا مجال حينها للتذاكى الذى أدمنته وأدمنه من أطلق شهواتك البهيمية للانتقام المبطن من المجتمع الذى فوض السيسى، والذى ما فوضه من فوضه إلا لأنك أجدت استخدام المتطرفين المتقاعدين وذوى النزق من أتباعك فى أن يسوقوا لك أنك ضد استقرار المجتمع وأمن أفراده الذين لما أرادوا معارضتك، هددتهم بالسحق ورش الدم".

وفى السياق ذاته، نشر الوقع الرسمى لموقع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين خبرا بعنوان "نشطاء يدعون إلى الاعتصام داخل محطات البنزين الرئيسية الثلاثاء" قال فيه: "أطلقت مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" دعوة إلى فعالية جديدة ضمن فعاليات العصيان المدنى غداً الثلاثاء تتمثل فى الاعتصام داخل محطات البنزين الحيوية على مستوى الجمهورية "كل عربية هتدخل تمون 5 لتر وترجع تمون تانى من الأول"، وهكذا بهدف إحداث نوع من التكدس داخل محطات البنزين للعودة لطوابير البنزين من جديد".

اليوم السابع