قالت نورهان شرارة الباحثة في الشئون الافريقية أن القمة الأمريكية الإفريقية المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية تعكس الاتجاه الأمريكي حيال دعم القارة الإفريقية وستكون برهانا علي عمق واتساع العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية و القارة السمراء ومستقبل تلك العلاقات .
الإهتمام الأمريكي بالقارة الإفريقية
وأضافت شرارة في تصريح خاص أن هذه القمة هي الثانية من نوعها والتي توضح تزايد الاهتمام العالمي بشكل عام و الأمريكي بشكل خاص بالقارة الإفريقية ورغبة الحكومة الأمريكية في التواجد بشكل أوسع بالقارة من خلال فتح ملفات مشتركة وسبل تعاون جديدة بينها وبين الدول المشاركة في القمة، في قضايا التنمية والقضايا الأمنية وسبل مواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وما بعد جائحة كورونا .
وتابعت قائلة " لايخفي علينا المآرب الأخرى للحكومة الإمريكية ورغبتها في توسيع تواجدها في القارة الإفريقية علي خلفية الأحداث التي يواجهها العالم، فإفريقيا بالنسبة لبايدن وحكومته منطقة ذات أهمية سياسية وإقتصادية وخاصة أنه يريد محاصرة النفود الصيني في القارة الإفريقية " .
القمة الأمريكية الأفريقية تعزز استقرار الإقتصاد بالقارة
وأشارت الباحثة في الشئون الإفريقية أن الملفات و القضايا المطروحة خلال القمة ستعزز من استقرار المناخ الإقتصادي في القارة بشكل عام وتصنع مناخا جاذبا للإستثمار كما إنها تعزز ملفات السلام والإمن داخل القارة الإفريقية .
وكانت قد انطلقت أمس الثلاثاء، "القمة الأمريكية الإفريقية" في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، والتي من المقرر أن تستمر لمدة ٣ أيام، لبحث مستقبل العلاقات الأمريكية بدول القارة السمراء، وذلك بمشاركة 49 دولة افريقية ويشارك في القمة ممثلون عن نحو 50 دولة إفريقية، من رؤساء الدول والحكومات، والمجتمع المدني والقطاع الخاص، فضلا عن مسؤولي الإدارة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الإفريقي .
أخبار متعلقة :