كتب : محمد عاشور السبت 14-09-2013 23:56
وجه عصام العريان، القيادي الإخواني، التحية لجميع فئات الشعب الذين تمسكوا بالسلمية في التعبير عن الرأي، مشيرا إلى أنه حينما يدعو للسم ونبذ العنف باسم الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والتحالف الشعبي لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إنما يقر ما قاله الله عز وجل "وادخلوا في السلم كافة".
وأضاف العريان، في تسجيل صوتي منسوب له أذاعته قناة "الجزيرة، أن "السلمية أمنت طريق ثورات عديدة قامت في بلادنا وبلاد أخرى إلى النجاح"، داعيا إلى عدم السير على نفس ما سار إليه آخرون وانجرفوا في العنف فأغرقوا بلادهم إلى مستنقع العنف والعنف المضاد، ولا يجدون مخرجا منه حتى الآن.
سلميتنا أقوى من الرصاص كما قال "بديع"
وتابع: "أن خبراء العنف هم الذين يبتكرون إرهاب الدولة، والدولة هي التي تحتكر وسائل العنف جميعا، في الجيش والشرطة، وهي التي لديها قناصة قتلوا منا المئات، وأراقوا منا الدماء، وانتهكوا منا الحرمات، ولكننا نقابل ذلك بصبر وجلد"، مؤكدا "أننا بمرحلة نتمسك بها بسلمية ثورتنا، وكما قال المرشد العام الدكتور محمد بديع: "سلميتنا أقوى من الرصاص".
وأضاف: "أثبتا على مدى شهرين أننا الضحايا وهم الجناة، وأنا القتلى يقعون منا، وهم يرموننا بالرصاص الحي، ويحرقون جثثنا"، موجها رسالة للمجتمع الدولي كله وللبرلمان الأوروبي والاتحاد الأوروبي: "إن منهج الثورة المصرية لاستكمال ثورة يناير هو البعد عن العنف، وعدم الانجرار إلى العنف المضاد، وإن ما يقع في سيناء هو رد فعل واضح لتهميش طويل وعنف ينال الحاضنة التي تنتج مزيدا من العنف، وإننا ندين العنف بكافة صوره، ندعو الدولة وقواتها المسلحة وقوتها الأمنية أن تكف عن العنف أيضا؛ لكي لا تتعرض لعنف مضاد".
ودعا العريان الشرفاء إلى أن يدعوا الدولة بأن تتوقف عن العنف ضد المتظاهرين السلميين، وأن تواجه هذه المظاهرات السلمية بإجراءات سلمية أيضا، وأن تستجيب لكافة المبادرات الخارجية لحل الأزمة، مؤكدا أنه لن يرفض أبدا الدخول في مباردة تحقق الشرعية وتعيد دستور مصر الذي استفتي عليه، والبرلمان الذي انتخبه الشعب.
واختتم حديثه بقول: "لن ننجرف أبدا للعنف".
أخبار متعلقة :